طالب نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو الاتحاد الأوروبي بممارسة المزيد من الضغط على كوسوفو من أجل تسوية صراعها مع صربيا.
وقال جروشكو - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم، الأربعاء - إنه " يتعين على بروكسل أن تمارس المزيد من الضغط على كوسوفو كي تنفذ الالتزامات التي تعهدت بها في وقت سابق بموجب قرار مجلس الأمن الدولي".
يُشار إلى أن الصراع بين صربيا وكوسوفو قد تصاعد نهاية الشهر الماضي عندما وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، القوات المسلحة في بلاده على أهبة الاستعداد بعد نشر ما يقرب من 60 فردا من قوات كوسوفو الخاصة بالقرب من بحيرة جازيفودا شمال كوسوفو على مقربة من حدودها مع صربيا، غير أن تقارير أفادت بأن القوات الخاصة في كوسوفو كانت ترافق الرئيس هاشم تقي خلال رحلته القصيرة بالقارب في البحيرة.
وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008 واعترفت بها أكثر من مائة دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بينما لم يعترف بها عدد من الدول الأخرى، من بينها صربيا وعضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي وهما روسيا والصين.
وفي أوائل الشهر الماضي، خطط فوتشيتش وتقي لإجراء محادثات في بروكسل، إلا أن المحادثات المباشرة لم تُجر لأن الرئيس الصربي انسحب منها، ولكن أجرى الرئيسان محادثات منفصلة حول القضايا الحالية مع رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.