وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بضرورة التعامل مع الملاحظات التي أثيرت حول التعيينات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء لعدد من المواقع القيادية.
وشهد الأردن موجة غضب وسخط شعبي ورسمي عارم بعد إقرار الحكومة تعيين 4 أشخاص في مناصب قيادية مهمة وجميعهم أخوة لأعضاء في مجلس النواب الأردني.
وأكد رئيس الحكومة عمر الرزاز البدء على الفور بعملية تقييم شامل لجميع هذه التعيينات، وأسس ومعايير التعيين المعتمدة: "سنراقب ونقيم أداء الأشخاص المعينين، وفي حال ثبوت عدم كفاءة أي شخص تم تعيينه أخيرا، وكما وجه الملك، ستتم إعادة النظر في قرار تعيينه، خصوصا وأنه (الملك) شدد على ضرورة أن تكون التعيينات في المواقع القيادية حسب الأصول، بحيث يتم اختيار أصحاب الكفاءات والخبرات اللازمة لإشغال هذه المواقع".
يذكر أن شقيق النائب معتز أبو رمان ويدعى بشار تم تعيينه مديرا لـ"شركة تطوير العقبة"، فاضطر النائب اليوم للخروج ببيان يوضح من خلاله حقيقة ما جرى حول قضية أضحت مسألة رأي عام في البلاد.
كان رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز قد أصدر يوم أمس الاثنين قرارات بتعيين 4 أشخاص في مناصب حكومية عليا، ومن باب "المصادفة" كان هؤلاء الأشخاص أخوة لأعضاء في البرلمان الأردني.
واجتاحت حالة من الغضب العارم الأوساط الأردنية بعد تعيين هؤلاء في مناصب عليا، وقيل إن الحكومة تجاوزت بذلك أسس التعيينات العليا القانونية، ما جعلها عرضة للهجوم بقسوة خلال اليومين الماضيين وعلى مدار ساعات.