قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا، إن بلاده ستكثف جهودها لتنسيق السياسات مع الولايات المتحدة لحل مشكلة المختطفين اليابانيين في كوريا الشمالية، وذلك قبل القمة الكورية الثانية المقررة بين واشنطن وبيونج يانج.
وأضاف سوجا - في تصريح للصحفيين نقلته هيئة الإذاعة اليابانية "أن أتش كيه" اليوم، الأربعاء - أن اليابان ترى أن القضية تمثل أولوية قصوى، لذا فإنها عملت وستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة.
وتابع قائلا: "إن اليابان تأمل في أن يتم تنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالقمة الأولى التي عقدت في يونيو الماضي على نحو سريع وكامل"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل التزام بيونج يانج بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد أقرت قبل أكثر من عقد من الزمان، بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا أواخر السبعينات والثمانينات، من أجل استخدامهم لتعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية، وتم السماح لخمسة من المختطفين بالعودة إلى اليابان، وأصرت بيونج يانج على أن الثمانية الآخرين توفوا دون أن توفر أدلة مقنعة لليابان عن وفاتهم.