أكد المشاركون في جلسة نقاشية تحت عنوان كيف يواجه العالم خطر الأوبئة المجتمعية القادمة عقدت ضمن فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات بدبي ضرورة أن تهتم الحكومات بتوفير العلاجات الطبية والنفسية للمواطنين، مع تزايد وتيرة الحياة وما ينتج عنها من أمراض عقلية ونفسية مثل الإجهاد والقلق والخوف، ما يسهم في توفير النفقات وزيادة إنتاجية الموظفين، وبث روح الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
ودعا المشاركون في الجلسة إلى ضرورة تغيير العادات اليومية للأفراد واتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على التمارين الرياضية وتخصيص وقت يومي للتأمل في الحياة والتفاؤل الدائم تجاه المستقبل، وطالبوا بالتركيز على إدخال التغييرات الاجتماعية التي تسهم في الحد من الإجهاد، فضلا عن المساعدة الطبية عبر العلاجات المتخصصة.
وأشاد المشاركون بجهود دولة الإمارات في تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وجودة الحياة، وتركيزها على الحاضر والمستقبل في أن يكون الأفراد متفائلون بالمستقبل، الذي انعكس في سياستها الاستباقية في تعيين وزيرة للسعادة وجودة الحياة، إلى جانب تعيين وزير للذكاء الاصطناعي.
ونبهت الجلسة النقاشية إلى خطورة الانهيار الذي قد يتعرض له الكثيرون حول العالم نتيجة الإرهاق وإجهاد العمل المستمر، وما يصاحبه من ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم.