أكدت أحلام جناحي؛ رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن نظام الامتياز التجاري أو الفرنشايز يعد من الحلول التي تساعد على النمو الاقتصادي والتجاري في أي منظومة استثمارية صحيحة، إذ يسهم هذا النوع من الاستثمار بتشغيل الأيدي العاملة المحلية، ما يعتبر وسيلة فعالة وناجحة لحل أزمة البطالة، كما أنه يقلل من نسب السيولة المتسربة للخارج، وزيادة الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الشركات المحلية لإِعادة ترتيب أَوراقها حتى تتمكن من المنافسة بما يرفع من جودة المنتج أو الخدمة التي تقدمها للمستهلك.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات المعرض الدولي للعلامات التجارية وحقوق الامتياز (IBFEX)، الذي انطلق اليوم بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة البحرينية المنامة ؛ لعام 2019، تحت رعاية وحضور الشيخ خالد بن حمود آل خليفة؛ الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الذي افتتح فعاليات المعرض الذي ينظمه مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO ITPO Bahrain)، والمركز العربي العالمي لريادة الأعمال والاستثمار(AICEI)،ومركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينا» للاستثمار، وجمعية الشرق الاوسط للامتياز التجاري (FAME)، إلى جانب الشريك الاستراتيجي تمكين، وبتنظيم من شركة كويك ميديا سولوشنز (QMS)، ورعاية خاصة منكل من شركتي بافكو (BHAFFCO) وبلوم سيكيور (Bloom Secure Co).
وأضافت “جناحي” أن نظام الفرنشايز يسهم في تطوير المنتجات المحلية، ما يسهم بدوره في اللجوء لتداول المنتج المحلي عوضًا عن البضائع المستوردة، كما يسهم في تطوير الأيدي العاملة الوطنية، من خلال التدريب الذي تتلقاه في المشاريع المقامة، وخاصة عندما يكون الفرنشايز عالمي المستوى، ما يساعد في رفع كفاءة القوى العاملة البشرية البحرينية وإكسابها المزيد من الخبرات.
وأشارت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية إلى دور الجمعية ي نشر ثقافة الامتياز التجاري وقالت : “لقد أصبح موضوع “الفرانشايز” الآن أمرًا ليس بجديد على مسامع رائدات الأعمال البحرينيات ورواد الأعمال بشكل عام، لأنه من الأمور التي طالما نتحدث عن أهميتها بالنسبة لهن في جمعية سيدات الأعمال، وسبق أن ناقشنا هذا الموضوع عدة مرات من منطلق أهميته لتطوير الوضع الاقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص” .
وأوضحت “جناحي” أن الخروج بالمنتجات البحرينية المتميزة والعلامات التجارية ذات السمعة الطيبة إلى الأسواق الإقليمية بل والعالمية بات من الأمور المهمة بل والحتمية، وذلك للتطوير من الاقتصاد الوطني وفتح أسواق جديدة للمنتجات البحرينية وزيادة الصادرات، خاصة في ظل المبادرات الحكومية العديدة لدعم هذا التوجه بما فيها مركز صادرات وصناديق الدعم المخصصة للمؤسسات الصغيرة لهذا الغرض.
واختتمت بقولها ” أتمنى أن يستفيد الجميع من المؤتمر ليس في عقد شراكات مع علامات أجنبية فقط وجلبها للسوق البحريني، ولكن للخروج بعلاماتنا التجارية إلى العالم”.
واختتمت بقولها ” أتمنى أن يستفيد الجميع من المؤتمر ليس في عقد شراكات مع علامات أجنبية فقط وجلبها للسوق البحريني، ولكن للخروج بعلاماتنا التجارية إلى العالم”.