أوصى الحوار العالمي لسياسات السعادة وجودة الحياة، في ختام أعمال القمة العالمية للحكومات بدبي، بضرورة تضمين (جودة الحياة) في السياسات الحكومية، وإدراجها أيضا في آليات العمل الحكومي، وفي التشريعات، وعمليات التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأداء في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في التقرير العالمي لسياسات السعادة، الذي أصدرته منصة الحوار العالمي، في جلسة ختامية أمس الثلاثاء، عقدت بمشاركة أكثر من 500 شخصية عالمية بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون وعلماء وخبراء وممثلو منظمات دولية وشركات عالمية وخبراء ومختصون في مجالات السعادة وجودة الحياة.
وربط التقرير بين جملة من العوامل المؤثرة على السعادة وجودة الحياة، مشيرا إلى أن معدل نصيب الفرد من الدخل العالمي بلغ قرابة 17.500 دولار أمريكي عام 2018، وهو معدل مرتفع بالنسبة للعالم، لكنه لم يجد انعكاسا على مستويات السعادة وجودة الحياة العالمية.