سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. 

وقالت صحيفة "الوطن" إن شركة "دانة غاز" الإماراتية ستبدأ أعمال الحفر هذا العام، في منطقة تقول إنها ربما تصبح ثاني حقل عملاق للغاز بمصر، في البحر المتوسط، بعدما أشارت بيانات سيزمية إلى وجود احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعبة.

ونقلت الصحيفة عن باتريك ألومان وارد، الرئيس التنفيذي لـدانة غاز، قوله إن هذه البيانات ستخضع للاختبار في أبريل أو مايو، عندما تبدأ أعمال الحفر في منطقة ربما تحوز ما بين 4 و6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز.

في سياق متصل، نقلت "الراي" عن وزارة البترول المصرية قولها إنه سيتم ترسية 12 امتيازا للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في مصر على عدد من الشركات العالمية والشركة العامة للبترول المصرية باستثمارات يبلغ حدها الأدنى 750-800 مليون دولار.

وركزت "الأنباء" على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام زيارته إلى أديس أبابا في مقر الاتحاد الأفريقي، حيث أكد ، حرصه على العمل مع جميع المفوضين والعاملين في الاتحاد الأفريقي، لتحقيق أهداف الاتحاد ودفع مسيرة العمل الأفريقي المشترك وفقا لأجندة 2063، وتعظيم حجم التجارة البينية بين دول القارة، عن طريق اتفاقية التجارة القارية الحرة، والطاقة، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، وتعزيز بنية السلم والأمن، ومرحلة ما بعد النزاعات، وتطوير إصلاح العمل الإداري، وتلبية أهداف الدول الأعضاء في مختلف المجالات واستكمال المشروعات.

وقالت الصحيفة إن الرئيس السيسي شدد على أهمية تعزيز الأمن والسلم والسلام بين دول القارة، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد إنهاء النزاعات، معربا عن تطلعه إلى التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والخروج بمكاسب لخدمة القارة، مؤكدا ان مصر منفتحة على مقترحات المفوضين القيمة لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، وأنه على ثقة بأن المفوضيات ستضطلع بمهامها على أكمل وجه.

وأبرزت "الراي" بيان البنك المركزي المصري الذي قال فيه إن إجمالي تحويلات المصريين العاملين في الخارج زاد 3.1 في المئة في 2018 إلى 25.5 مليار دولار من 24.7 مليار دولار في 2017، مشيرًا إلى أن التحويلات بالخارج زادت 15.8 في المئة في ديسمبر الماضي لتصل إلى 2.2 مليار دولار على أساس سنوي.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الجريدة" بأن جلسة مناقشة البيان الوزاري في لبنان انطلقت، أمس برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تمهيدًا لنيل الثقة اليوم والانطلاق بعدها إلى العمل لمعالجة ما ينتظرها من ملفات شائكة.

ونقلت "الجريدة" عن مصادرها الخاصة قولها: "عدد طالبي الكلام في الجلسة وصل إلى 66 نائبا، وأكثر من 100 نائب سيمنحون ثقتهم للحكومة". 

واهتمت "الأنباء" بالمباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، حيث أكد العاهل السعودي قوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، عبر الرئيس عباس عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقف المملكة الثابتة ودعمها فلسطين.

وقالت "الوطن" إن وزارة الخارجية التركية أعلنت أن الجيش السوري وفصائل معارضة تدعمها أنقرة نفذا، أمس عملية تبادل أسرى في شمال سوريا، مشيرةً إلى أن ذلك جرى قرب مدينة الباب في محافظة حلب في شمال غرب سوريا، ويأتي في إطار عملية أستانا للسلام التي تشارك فيها تركيا وروسيا وإيران.

ونقلت "الراي" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إن جيش الاحتلال نفذ ضربة جديدة في سوريا، وذلك بعد يوم من قول الجيش السوري إن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صواريخ قرب مستشفى مدمر وموقع مراقبة عسكري.

وتحت عنوان "مؤتمر وارسو ينعقد بسقف توقعات وتمثيل أوروبي منخفضين"، أفردت "الجريدة" تقريرًا مطولًا استعرضت فيه استعداد انطلاق مؤتمر وارسو لوضع أقصى درجات الضغط على نفوذ إيران في الشرق الأوسط، غدا الخميس، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة تضع لمساتها الأخيرة لبلورة رؤية مكثفة تعتمد على مواجهة أنشطة إيران في الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الذي تنظمه في العاصمة البولندية وارسو، ويستمر يومين ابتداء من الغد.

وقالت الصحيفة إن الدبلوماسية الأميركية في وارسو تسعى لحشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط، وتتلخص في ممارسة أقصى درجات الضغط على إيران، وتعزيز الدعم لإسرائيل، إلا أنها لم تنجح على ما يبدو في كسب تأييد أطراف جديدة.

وأفادت "القبس" بأن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، التقى أمس، رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، خلال زيارته غير المعلنة للعراق للتأكيد على أهمية سيادة العراق وبحث مستقبل القوات الأميركية هناك، مشيرةً إلى أن الزيارة تأتي بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الجاري بأن الوجود الأميركي لازم لمراقبة إيران.

وذكرت "الوطن" أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد على على عمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشددًا على أن العلاقة مبنية "على أواصر الأخوة ووحدة الهدف والدم والمصير المشترك"، مشيدًا بالدور الإماراتي في كبح جماح ذراع إيران في اليمن، مبينًا أن العلاقة مع أبوظبي باتت وطيدة "لامتزاج الدماء الأخوية الزكية في ميادين البطولة والشرف؛ لنصرة الشعب اليمني؛ والدفاع عن الهوية العربية في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية ومن يواليها".

دوليًا، قالت "الراي" إن الاستقالة المفاجئة للوزيرة الكندية، جودي ويلسون رايبولد، أمس الثلاثاء، تسببت بتحويل ادعاءات بتدخل حكومي في إجراءات محاكمة شركة هندسية كندية عملاقة الى أزمة سياسية عميقة لرئيس الحكومة جاستين ترودو.

وأفادت "الجريدة" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه ليس "راضيًا" عن اتفاق تمهيدي توصل إليه الكونجرس لتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، لكنه استبعد إغلاق الإدارة مجددًا.

وقالت "الوطن" إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حمل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة التي تشهدها بلاده، واصفًا إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها "عصابة من المتطرفين".