عين الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة في فنزويلا مجالس إدارة جديدة انتقالية لشركة النفط الوطنية المملوكة للدولة وفروعها في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة التكرير سيتجو بتروليوم، في محاولة لانتزاع السيطرة على الإيرادات النفطية للبلد العضو بمنظمة أوبك من الرئيس نيكولاس مادورو.
وهاجم مادورو، الذي يجد نفسه في عزلة متزايدة، رئيس الكونجرس خوان جوايدو، قائلا إنه سيواجه المحاكم "عاجلا أو آجلا" عن انتهاك الدستور بعد أن أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد الشهر الماضي.
ورغم أن دولا غربية كثيرة اعترفت بجوايدو كرئيس شرعي للبلاد، إلا أن مادورو يحتفط بالسيطرة على مؤسسات الدولة. ويحتاج جوايدو إلى أموال إذا كان له أن يشكل حكومة مؤقتة.
وقال جوايدو على تويتر بعد قليل من تعيين الكونجرس مجالس الإدارة الجديدة "اتخذنا خطوة للأمام في إعادة بناء بدفسا (شركة النفط الوطنية)... بهذا القرار فإننا لا نحمي فقط أصولنا بل نتفادى أيضا استمرار تدميرها".