آخبار عاجل

الصحف السعودية: هجوم انتحاري في إيران على يد جيش العدل

14 - 02 - 2019 12:00 140

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على الهجوم الانتحاري الذي أودى بالعشرات من الحرس الثوري الإيراني.

 

الصحف اهتمت أيضا بانطلاق مؤتمر وارسو على وقع عقوبات أمريكية ضد إيران، وكذلك إعلان السعودية إلغاء تحذير السعوديين من السفر إلى لبنان.

 

الصحف أبرزت أيضا طرح تونس ملف استرجاع أطفال إرهابيين من دول عربية، وكذلك كلمة خالد بن سلمان بأن النظام الإيراني لا يزال يعيش أوهام محاولة تركيع العرب.

 

ونبدأ جولتنا من الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، وجاء فيها أن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحرس الثوري الإيراني سقطوا بعدما استهدف تفجير انتحاري بسيارة ملغومة، أمس، حافلة كانت تقل ضباط الحرس في محافظة بلوشستان، جنوب شرقي إيران.

 

وقالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن 27 ضابطًا قُتلوا في التفجير الانتحاري، وذلك بعدما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن مصدر مطلع، أن التفجير أودى بـ20 قتيلًا و20 جريحًا على الأقل، في حين تبنت جماعة «جيش العدل» البلوشية الهجوم، عبر حسابها على شبكة «تليجرام».

 

وتضاربت الروايات حول سبب الانفجار في اللحظات الأولى من إعلان الخبر، قبل أن يصدر «الحرس الثوري» بيانًا رسميًا ينعى فيه ضباطه الذين سقطوا في الانفجار. وبحسب بيان وكالة «إرنا»، فإن انتحاريًا فجّر سيارة تحمل شحنة متفجرات قرب حافلة لـ«ضباط الحرس» بين مدينتي خاش وزاهدان مركز محافظة بلوشستان.

 

وأكد الحرس الثوري في بيان وقوع الهجوم ضد حافلة تقل عناصر تابعة له على الحدود مع باكستان، لكنه لم يحدد عدد القتلى والجرحى.

 

وتشهد منطقة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان بانتظام اشتباكات دامية بين قوات النظام وجماعات البلوشية المناوئة للوجود الإيراني.

 

وفي الصحيفة أيضا، بينت أن أعمال المؤتمر الوزاري لتشجيع السلام والأمن في الشرق الأوسط، أنطلقت في وارسو، وسط هيمنة واضحة لملفي التصدي الإقليمي والدولي لسياسات إيران في المنطقة، والجهود الأمريكية لإعلان خطة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

وبدأت أعمال المؤتمر على وقع عقوبات جديدة ضد طهران، إذ وجهت السلطات الأمريكية إلى الضابطة السابقة في سلاح الجو الأمريكي مونيكا ويت، تهمة التجسس لصالح إيران. كما وجهت تهمًا أخرى لأربعة إيرانيين قالت الولايات المتحدة إنهم ضالعون في هجمات إلكترونية.

 

وفرضت السلطات الأميركية عقوبات على شركتين مقرهما إيران، هما منظمة «نيو هورايزون» وشركة «نت بيجارد سماوات»، وعلى أفراد مرتبطين بهما.

 

وتتركز الأنظار في وارسو على المواقف التي سيعلنها الأميركيون اليوم بخصوص إيران ومدى تقاربها، أو تباعدها، مع مواقف الأوروبيين.

 

وشكّل غياب روسيا والصين عن المؤتمر، وتدني مستوى مشاركة الأوروبيين (مثل ألمانيا وفرنسا)، دليلًا جديدًا على انقسام المجتمع الدولي بخصوص ملف التعامل مع إيران.

 

 

ومن صحيفة "الحياة"، بينت الصحيفة أن تونس باشرت أخيرا مساعيها لاسترجاع عدد من أطفال لأباء ارهابيين في ليبيا تابعين لتنظيم «داعش»، في خطوة اعتبرتها منظمة حقوقية دولية «غير كافية»، خصوصًا مع تدهور وضع عائلاتهم في سورية. وتبدو الحكومة التونسية، كما قسم كبير من الرأي العام، رافضة لعودة الإرهابيين بعد العمليات الدامية التي ضربت البلاد عامي 2015 و2016.

 

وأكد الهلال الأحمر في مدينة مصراته لـ»فرانس برس» أن فريقًا من الشرطة الفنية التونسية توجه إلى مصراتة الليبية نهاية يناير الماضي، لأخذ عينات من الحمض النووي لستة أطفال من المفترض أن يكونوا أبناء عناصر تابعين لداعش قتلوا في مدينة سرت.

 

وأكدت مصادر حكومية تونسية زيارة فريق من الشرطة الفنية منذ أسبوعين لمدينة مصراتة، وللمرة الأولى أحضروا معهم عينات من حمض نووي لطفل للتأكد من هويته قبل استرجاعه.

 

وعلى صعيد الآخر، أعلنت السعودية رفع تحذير السعوديين من السفر إلى لبنان وزيارة العلولا تنتج دعما للحكومة والحريري.

 

وبينت الصحيفة أن اليوم الأول من زيارة المستشار في الديوان الملكي السعودي، نزار بن سلمان العلولا إلى بيروت، أسفرت عن جرعة دعم للبنان وللحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سعد الحريري.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أول علامات هذه الزيارة، إعلان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري من السرايا الحكومية عن رفع التحذير السعودي للمواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان "سواء كان من الممكلة العربية السعودية أو من أي جهة دولية أخرى"، والتحضير لاجتماع اللجنة الثنائية المشتركة عبر زيارات ينتظر أن يقوم بها فنيون من الإدارة اللبنانية إلى الرياض في الأسابيع المقبلة للبحث في تنفيذ جملة مشاريع في عدد من القطاعات.

 

وانعكس القرار السعودي ارتياحا لدى الأوساط السياسية والاقتصادية اللبنانية، التي اعتبرت أنه يفتح الباب على تحريك القطاع السياحي في بموازاة الخطوات الموعودة من الحكومة الجديدة في الإصلاحات والاستثمار في البنى التحتية.

 

والتقى العلولا يرافقه البخاري أمس رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري، والحريري وعددا كبيرا من القادة السياسيين اللبنانيين في عشاء أقامه البخاري على شرف الحريري ليلا، بينهم رئيسا الجمهورية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان، رئيسا الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، رئيسا "الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وعدد من النواب والوزراء. وينتظر أن يلتقي المسؤول السعودي اليوم عددا آخر من القيادات اللبنانية، ويشارك في إحياء الذكرى ال14 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد الظهر.

 

ومن صحيفة "الرياض"، نقلت عن الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة في الولايات المتحدة أن المملكة السعودية انضمت اليوم إلى حوالي 70 دولة في قمة وارسو لاتخاذ موقف تواجه في التحديات التي تهدد مستقبل الأمن والسلام في المنطقة وعلى رأسها النظام الإيراني، الراعي الأول للإرهاب في العالم، الذي لا يزال مستمرًا في جهود زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على المدنيين في المملكة واليمن.

 

وأوضح خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر: "استولى نظام الملالي على الحكم في إيران منذ أربعين عامًا، شهد خلالها الشعب الإيراني تراجعًا في مستوى المعيشة، ووقف تام للتنمية الاقتصادية والبشرية، ولا يزال هذا النظام يبدد أموال شعبه في دعم الإرهاب والتطرف والطائفية وعدم الاستقرار في المنطقة".

 

وتابع خالد بن سلمان أن قيادة المملكة لطالما كان هدفها العمل على التنمية البشرية والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين، ولهذا ازداد دخل الفرد في المملكة منذ عام 1979 عشرة أضعاف، بينما تراجع في إيران بأكثر من النصف، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ضعف نظيره في إيران بعد أن كانا متساويين في عام 1979.

 

واستطرد بن سلمان: الشعب الإيراني الصديق يستحق قيادةً تلتفت له، بدلًا من تبديد ثروته وأمواله للعبث في الخارج، ونشر الفتن الطائفية والإرهاب في المنطقة، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني لا يزال يعيش أوهام محاولة تركيع العرب وهو ما لن يحدث، مؤكدًا أن خطابهم الطائفي، كشف عن نفسه، وبعد أربعين عامًا لم تعد أوهام هذا النظام تنطلي على أحد.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved