أعلن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري أن قوات الجيش تمكنت من القبض على القيادي البارز بتنظيم داعش الإرهابي والذي يدعى "حافظ مفتاح الضبع" في المدينة القديمة بدرنة.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، الخميس، عن المسماري قوله "إن الضبع سيكون بمثابة الصندوق الاسود الذي سيكشف من خلاله عن معلومات خطيرة عن التنظيم الإرهابي"، مضيفا أن "طرابلس لا مانع لديها في أن تشارك تونس والجزائر في التحقيق مع الإرهابي الداعشي".
وأوضح مصدر ليبي - في تصريحات لبوابة الوسط الليبية، الليلة الماضية - أن الضبع المكنى بأبي أيوب أحد القيادات الإرهابية المطلوبة، وهو الناطق الرسمي باسم مجلس شورى مجاهدي درنة قبل أن يكلف الإرهابي محمد المنصوري خلفًا له.
ولفت المصدر إلى أن الضبع كان يقضي حكمًا بالسجن في تونس لمدة 20 سنة، بعد تورطه في عملية إرهابية جرت في منطقة الروحية، مشيرًا إلى أن السلطات التونسية أفرجت عن الضبع في يوليو 2014 في صفقة تبادل بعد خطف دبلوماسيين تونسيين في طرابلس.