تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وبحضور معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، وسعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام ، نظمت جمعية الشعر الشعبي مهرجان الشعر الشعبي الثاني (هلا بالميثاق) بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالذكرى الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني، مساء اليوم بحضور نخبة من شعراء الشعر الشعبي في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة.
وفي بداية المهرجان قال الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة إن النسخة الثانية من مهرجان الشعر الشعبي (هلا بالميثاق 2019م)، قد حظي برعايةٍ كريمةٍ وحضورٍ عزيزٍ على الجميع من قبل سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، وإنه لشرفٌ كبيرٌ يكتب بماءٍ من ذهب في مسيرة جمعية الشعر الشعبي.
وأشار الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة إلى أن مهرجان الشعر الشعبي (هلا بالميثاق) في نسخته الثانية قد أنشئ ليكون نبراساً في ذاكرة أبناء الوطن المخلصين للتعبير عن ولائهم وحبهم وإخلاصهم للوطن.
وتأتي النسخة الثانية بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني الذي أرسى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مبادئه منذ تولي جلالته مقاليد الحكم عام 1999م والذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية على جميع المستويات الأدبية والسياسية والاجتماعية، وأكد أن أهم ما يميز المهرجان هذا العام الرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، وبمشاركة الإخوة الأفاضل الكرامٌ من المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة معربا عن ترحيبه بالمشاركين الأشقاء.
ورفع نائب رئيس جمعية الشعر الشعبي باسم كل المشاركين وحضور المهرجان، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمـد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه،
داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى والبحرين ترفل بالعز والنماء والسؤدد في ظل قيادة جلالة الملك المفدى .
وأكد الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة أن رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة كان حريصاً كل الحرص على دعم الجمعية في هذا الشأن، ولا يألو جهداً في توجيهها نحو خدمة الأدب والشعر في مملكة البحرين وفي جميع المناسبات، لافتا إلى أن الجمعية كانت ولا تزال تعمل تحت إدارته وتوجيهاته السديدة منذ إنشائها عام 1996م بكل جهد وإخلاص من خلال تنظيم وتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة الأدبية على مستوى البحرين ودول مجلس التعاون، مما أهلها لتحظى بالقبول والمتابعة من خلال الكثير من المؤسسات الأدبية، وأضاف قائلا: باسمكم وباسم كل الشعراء أرفع إلى معاليه جلّ تقديرنا وامتنانا وخالص العرفان والثناء، سائلين الله سبحانه وتعالى دوام التوفيق والنجاح والاخلاص في القول والعمل.
كما عبّر الشاعر دعيج بن خليفة آل بن علي نائب رئيس اللجنة العليا عضو مجلس إدارة الجمعية عن وافر الامتنان و الشكر والعرفان وخالص التقدير إلى سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، على تفضل سموه برعايته الكريمة لمهرجان الشعر الشعبي الثاني (هلا بالميثاق)، كما تقدم بالشكر إلى سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام على دعمه المتواصل ومتابعته واهتمامه بأنشطة جمعية الشعر الشعبي من خلال وزارة الإعلام، وكذلك إلى معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة على دعمه الكبير ووقوفه مع الجمعية في تذليل الكثير من الصعوبات لإنجاح المهرجان من خلال محافظة العاصمة، كما أعرب عن امتنانه وشكره إلى جميع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على إخلاصهم وتفانيهم في العمل والعطاء بكل جهد واتقان.
من جانبه قال معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة في تصريح لـ(بنا) سعدنا بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة ودعم سموه للمهرجان، وأكد أن أواصر الأخوة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي ظهرت ملامحها بقوة في مشاركة الشعراء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وجاءت الكلمات معبّرة عن اللحمة الوطنية بين أبناء الدول الشقيقة، واحتفاءهم بميثاق العمل الوطني كذكرى يسعد بها شعب البحرين ويشاركهم تلك الفرحة أشقاءهم من دول التعاون، وهو أمر ليس بغريب على البحرين والدول الأشقاء.
من جهتهم أعرب الشعراء المشاركين في المهرجان عن سعادتهم بتواجد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة في الاحتفالية الوطنية، مؤكدين أن العلاقات التاريخية التي تجمع الدول المشاركة تمتد للجذور وكان لزاما أن يتواجد الشعراء ليعبروا عن تلك العلاقة بكلماتهم، متمنيين لمملكة البحرين العز والنماء.