أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الإرهاب ظاهرة تحتاج إلى التكاتف لمعالجة أسبابها، ليست الأمنية منها فقط بل، السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية من منظور ديني، والذي طالبنا بتعديله كثيرًا في مصر من خلال تجديد الخطاب الديني، قائلًا: "قولناها بشكل علني واضح احنا بنعترف إن عندنا مشكلة، ولما بلتقي بالشركاء الأوروبيين بقولهم من فضلكم انتبهوا جيدًا لما يتم نشره في دور العبادة ولا تسمحوا للمتطرفين إنهم يقوموا بتوجيه البسطاء تجاه الغلو والتطرف".
وتابع الرئيس خلال كلمته بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، اليوم السبت، أن الدولة المصرية تقود الآن مسيرة الإصلاح الديني وإبرازه للعالم.
وأكد الرئيس على أنه خلال السنوات الماضية لم تقم الحكومات بالاهتمام ببناء الكنائس، بينما حاليًا في كل المدن الجديدة التي تنشئها الدولة أصبح أحد مفردات دور العبادة وجود المسجد والكنيسة معًا، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال الخمس سنوات الأخيرة، أوجد روح التسامح بين المواطنين الأمر الذي أدى إلى نتائج أكثر من رائعة.
وتابع "السيسي" أن المصريين رأوا أنني حريص على التواجد معهم في أعيادهم وتهنئتهم بسعادة، وأشاركهم فرحتهم بعيدهم سواء مسلمين أو مسيحيين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سوف ينتقل من مصر إلى باقي الدول الإسلامية، ولكن الموضوع سوف يأخذ بعضًا من الوقت.