آخبار عاجل

أقوى تحذير من المفوضية الأوروبية: 5 مناطق لصراعات المياه.. من بينها النيل ودجلة والفرات.. خرائط

18 - 10 - 2018 12:00 469

خلال الـ 100 عام القادمة، كيف سيكون شكل خريطة العالم في ظل الصراعات على المياه؟ سؤال أجاب عنه باحثون أوروبيون، حيث حددوا 5 مناطق للصراع، من بينها حول أنهار النيل ودجلة والفرات. 

وكشفت دراسة أوروبية حديثة عن المناطق التي من المرجح أن تحدث فيها أعمال شغب وصراعات عالمية في المستقبل للحصول على المياه، ووضع الباحثون خريطة للمناطق التي من المتوقع أن يندلع فيها صراع عالمي بسبب نقص المياه الناتج عن التغيرات المناخية. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الباحثين يعتقدون أن المناطق المعرضة للخطر قد تواجه "مشكلات مائية وصحية"، وذلك بسبب نقص المياه بين 50 و100 عام قادمة.

واستخدم فريق العلماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية آلية جديدة لتحديد "الشروط والعوامل المسبقة" التي قد تؤدي إلى استنفاد موارد المياه في مناطق معينة، خاصة تلك التي تحتوي على مصادر مياه مشتركة مع الدول المجاورة. 

كما حددوا العاملين المسيطرين اللذين يقودان إلى الأزمات السياسية للمياه، وهما تغير المناخ وزيادة الكثافة السكانية، وأوضح العلماء أن التنافس على الموارد المائية سيكون أحد الشواغل الرئيسية في العقود القادمة. 

وعلى الرغم من أن قضايا المياه وحدها لم تكن السبب الوحيد للحرب في الماضي، فإن التوترات بشأن إدارة المياه العذبة واستخدامها تمثل أحد الشواغل الرئيسية في العلاقات السياسية بين الدول، وقد تؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة وتزيد من عدم الاستقرار الإقليمي والاضطرابات الاجتماعية.

وجاءت الدراسة التي نشرت أمس، الأربعاء، في جريدة "جورنال جلوبال إنفيرونمنتل": "في أعقاب صدور تقرير تاريخي للأمم المتحدة الذي حذر من أن العالم لديه 12 عاما فقط ليوقف الاحتباس الحراري قبل أن ترتفع درجة حرارة الكوكب بشكل كبير، مما سيؤدي إلى فيضانات وجفاف وفقر". 

قال فابيو فارينوسي، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان: "إن نطاق دراستنا ذو شقين، أولا: أردنا تسليط الضوء على العوامل التي تؤدي إما إلى التعاون السياسي أو التوترات في أحواض الأنهار العابرة للحدود، وثانيا: أردنا رسم ومراقبة احتمالية حدوث هذه الأنواع من التفاعلات على المكان والزمان وتحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة". 

وأضاف: "استخدم الباحثون خوارزمية للنظر في الحلقات السابقة من الصراع والتعاون المرتبطة بالموارد المائية العابرة للحدود ثم قاموا بدراسة الروابط بين قدرة المياه العذبة والتغير المناخي والضغط البشري على الموارد المائية والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتم استخدام هذه البيانات للتنبؤ بالمكان الذي ستحدث فيه التفاعلات المتعلقة بالمياه سواء كانت جيدة أو سيئة".

وحدد الباحثون خمس أماكن أساسية من المحتمل أن تتزايد فيها الصراعات بسبب تغير المناخ وارتفاع عدد سكان بما في ذلك أنهار النيل والجانج وبراهمابوترا والسند ودجلة والفرات وكولورادو.

وأضاف أنه في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى المياه سيكون من المتوقع أن يزيد التنافس بين البلدان على المياه.

ويعتقد العلماء أن آثار تغير المناخ والنمو السكاني يمكن أن تزيد من احتمال حدوث نزاعات ذات صلة بالمياه بنسبة تتراوح بين 75٪ و95٪ خلال الـ 50 إلى 100 عام القادم.

ومع ذلك، لن تنتشر الصراعات في جميع الأماكن التي ستعاني من نقص المياه، حيث سيعتمد ذلك الأمر على مدى استعداد البلدان للتعاون.

ودعت الدراسة إلى زيادة الوعي بالمخاطر حتى يمكن البحث عن الحلول في وقت مبكر.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved