تنوعت الموضوعات التي تطرق إليها كتاب المقالات في الصحف اليوم ما بين الاهتمام بخطاب الرئيس أمام مؤتمر ميونخ للأمن ، وقمة «روسيا - تركيا - إيران» التي من المقرر أن تحدد مصير سوريا ، ومن خلال التقرير التالي ننشر مقتطفات من تلك المقالات . .
"الطريق إلى عقل أوروبا"
كتب الكاتب الصحفي مكرم محمد احمد تحت هذا العنوان يقول : "حمل خطاب الرئيس السيسى أمام مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية ضرورة العمل مع مفوضية الاتحاد الإفريقى على إنشاء مركز إعمار لإعادة بناء ما خربته النزاعات والحروب الأهلية ومواصلة خطط التنمية المستدامة، مؤكدا أن الشراكة الإستراتيجية بين أوروبا وإفريقيا تفرض تعاون الطرفين فى هذه المهمة التى تمثل بالنسبة للأفارقة أولوية قصوى، لكن مؤتمر ميونيخ أتاح فرصة مهمة مكنت الرئيس السيسى من الالتقاء بعدد من الشركات الأوروبية والألمانية الكبرى المعنية بقضايا الأمن والتنمية، وخلال اللقاء أعرب الرئيس عن حرص مصر البالغ على تعزيز تعاونها مع مختلف الشركات الدولية وزيادة حجم إستثماراتها فى مصر"
"مسيرتنا تتحدى.. وتنطلق"
كتب ناجي قمحة تحت هذا العنوان يقول" إن مسيرة الشعب المصري التي بدأت في 30 يونيو تنطلق بعزم وإصرار متحدية جماعات الإرهاب الأسود غير عابئة بما ترتكبه هذه الجماعات الخائنة بين الحين والآخر من جرائم ضد أمن الوطن واستقراره وضد جنودنا البواسل في القوات المسلحة والشرطة الذين أقسموا يمين الانتماء والولاء للوطن والتضحية من أجل حماية الشعب ومقدراته ومسيرته الوطنية وآماله وإنفاذ إرادته وإصراره على إقامة دولته الحديثة القوية القادرة علي تحقيق حياة حرة كريمة للجميع في أجواء مستقرة آمنة بعد مطاردة جماعات الإرهاب ودحرها في كمائنها وتطهير كل شبر من أرض الوطن من بقايا الإرهابيين المتناثرة هنا.. وهناك بعد أن فقدت الملاذ بفضل تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية".
"الدولة القوية"
كتب محمد بركات يقول : " إن النظرة المتأملة للعالم بدوله وشعوبه، تقول بقيامه على التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي أيضا، في ظل الفوارق الطبيعية القائمة بين المجتمعات والأفراد والنظم، التي هي في مجملها صناعة بشرية واجتهاد واختيار إنساني، في إطار التوافق العام من غالبية الناس علي الشكل والمضمون للدولة ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أنه في هذا الإطار تتعدد وتختلف النظم والسياسات والسياقات الاجتماعية للدول والشعوب، وفقا لصواب أو خطأ الاختيارات والرؤي والاجتهادات، وأيضا القدرة علي تنفيذ تلك الرؤي والاجتهادات، وكذلك الأحلام والطموحات".
رأسمالية أكثر عدلا :
كتب الدكتور عمرو عبد السميع يقول :" برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى استخدم فى خطابه إلى قمة الحكومة فى دبى، التى انعقدت الأسبوع الفائت، التعبير الذي أقصد معناه بالضبط حين أكتب عن الرأسمالية ورجال الأعمال وهو تعبير "رأسمالية أكثر عدلا"، إذ حين أتعرض لواقع الرأسمالية العشوائية فى مصر، لا أعنى التحول إلى نوع من النظم الأخرى التى انقرضت أو تلاشت، ولكننى أعنى سحب الرأسمالية إلى مربع الرشاد والمعقولية" .
الروسي والتركي والإيراني يقررون مستقبل سوريا:
تحت هذا العنوان كتب عماد الدين أديب يقول : " فى غمرة الأحداث والتفاعلات لا يجب أن ننسى قمة «روسيا - تركيا - إيران»، التى انعقدت فى مدينة «سوتشى» الروسية منذ أيام.
والاجتماع فى حد ذاته هو تأكيد قوى على استمرار الدور المحورى لموسكو فى تدبير وإدارة الشأن السورى مع طهران وأنقرة من خلال عملية «تسوية ومقايضة وتبادل مصالح» على أرفع مستوى بين 3 قادة يتميزون بالمهارة الفائقة فى تحصيل فواتير الأزمات.
إنه اجتماع تحديد الأدوار، وترتيب الأوراق وتحديد الحصص الخاصة بالكعكة السورية.
وجاء فى البيان القصير الصادر عن القمة أن الزعماء الثلاثة: بوتين وأردوغان وروحانى «سيدعمون اللجنة الدستورية السورية التى سوف تصوغ الدستور الجديد».