تعددت القضايا التى تصدرت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الاثنين، ما بين قضايا محلية وإقليمية ودولية تهم الرأي العام الكويتي. 

محليا، كشفت صحيفة الأنباء عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للكويت خلال شهر مارس المقبل وذلك لعقد الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وجاء ذلك في تصريح أدلى به نائب وزير الخارجية خالد الجارالله للصحافيين عقب مشاركته في احتفال السفارة الكندية لدى البلاد بعيد العلم.

وحول العلاقات الكويتية الكندية المشتركة، قال الجارالله إنها تشهد تطورا وتناميا ملحوظا في ضوء المصلحة المشتركة في جميع المجالات، لافتا إلى أن الكويت تعد حاليا لعقد منتدى اقتصادي كبير في كندا بحلول أبريل المقبل يشمل مجالات الاستثمار والاقتصاد والطاقة.

وسلطت صحيفة الشاهد الضوء على استقبال علي الغانم رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، أمس صقر أبو شتال – سفير المملكة الاردنية لدى الكويت، كما حضر اللقاء رباح الرباح مدير عام الغرفة.

في بداية اللقاء، رحب الغانم بالسفير، مشيدًا بالعلاقات الاقتصادية بين الكويت والمملكة الاردنية، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الماضية، مشيرًا الى أهمية دور القطاع الخاص في مجالات التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون التجاري من خلال استقطاب المشاريع الاستثمارية وعمل شراكات ناجحة بين الجانبين الكويتي والاردني.

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الوطن أن السعودية تنفي صحة تقارير أفادت بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعتزم شراء نادي "مانشستر يونايتد" الإنجليزي.

وكان وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة، كتب الليلة الماضية على حسابه على موقع "تويتر" :"الأنباء التي زعمت رغبة سمو الأمير محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد أخبار عارية عن الصحة تماما".

وأوضح أن "حقيقة الأمر أن النادي عقد اجتماعا مع صندوق الاستثمارات العامة لبحث مشروع رعاية إعلانية، والصندوق استمع إلى الاقتراحات كأي جهة استثمارية، ولم تسفر عن أي نتيجة".

وفي شأن أخر أفادت الجريدة أن الرئيس السوري بشار الأسد أطل في خطاب مطول، هو الأول له منذ مدة، ركز فيه هجماته على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومرر في الوقت نفسه رسالة إلى الأكراد بأن نظامه هو الوحيد القادر على حمايتهم من أنقرة، لا واشنطن.

ولفت الأسد إلى أن "الإرهاب يندحر اليوم ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتذمر، لأن رعاتهم خذلوهم"، مشيرا إلى أن "الوطن له مالكون حقيقيون وليس لصوصًا، ومالكوه شعب يعتبر وطنه كالروح، إذا ماتت معه".

واعتبر أن "الطريق إلى الشعب لا يمر عبر مخابرات دول أخرى، بل الصدق"، موضحا أن "الطريق للعودة عبر الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح، والشعب كبير بتسامحه مع من هو صادق معه".

أشارت صحيفة الأنباء إلى تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني امس بأن بلاده مستعدة للعمل مع جيرانها لإحلال السلام بالشرق الأوسط في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

وذكر روحاني في خطاب ألقاه في إقليم هرمزجان بجنوب البلاد «إيران مستعدة للعمل مع دول المنطقة للحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط، نريد إقامة علاقات أخوية مع كل دول المنطقة، إيران لم تبادر مطلقا بأي عدوان في المنطقة».

دوليا، ذكرت صحيفة الأنباء أن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو قام بحشد آلاف المتطوعين امس، للتوجه إلى الحدود لتسلم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في كولومبيا والبرازيل وكوراتشاو، ما قد يعرضهم إلى اختبار قوة مع الجيش الموالي للرئيس نيكولاس مادورو. وتشكل المساعدات الإنسانية في هذا البلد المفلس، صلب المعركة بين جوايدو الذي اعترفت به حوالي خمسين دولة رئيسا انتقاليا ومادورو الذي يعتبر أن وصول المساعدات ليس إلا حجة للولايات المتحدة للتدخل العسكري في البلاد.

وكرر جوايدو الذي لم يحظ حتى الآن إلا بدعم عدد قليل من الضباط المتمردين، دعوته العسكريين الى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وقال «من جديد، رسالة إلى الجيش: لديكم سبعة أيام لتقفوا إلى جانب الدستور، قوموا بما يجب».

وقالت صحيفة الشاهد أن الاحتجاجات الشعبية تصاعدت في اليونان ضد الاتفاق على تغيير اسم مقدونيا وأطلقت الشرطة اليونانية أمس الغاز المسيل للدموع على مسيرة لآلاف المحتجين في اثينا ضد الاتفاق الذي توصلت اليه أثينا وسكوبي العام الماضي، ومن المقرر أن يصادق عليه البرلمان قريبًا.

كما أبرزت صحيفة الجريدة تصريح وزير الخارجية الألماني هيكو ماس،الأحد، بأن مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجوب "استعادة" 800 من مقاتلي الدولة الإسلامية "سيكون من الصعب للغاية تنفيذ ذلك".

وقال ماس في برنامج تلفزيوني مساء الأحد إن عودتهم ستكون ممكنة فقط "عندما يمكن التأكد من أن هؤلاء الأشخاص سيمثلون على الفور أمام القضاء، ويكونوا رهن الاحتجاز".

وأشارت صحيفة الراي إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية اليوم إن بلاده استدعت سفيرها في الهند للتشاور وسط تصاعد للتوتر بين الدولتين المسلحتين نوويا.

وقال المتحدث محمد فيصل على «تويتر»: استدعينا مفوضنا السامي في الهند للتشاور. غادر نيودلهي هذا الصباح.