قال مسؤولون إن قوات شرق ليبيا سلمت السيطرة على حقل الشرارة النفطي إلى قوة مسؤولة عن أمن النفط في مسعى لتشجيع المؤسسة الوطنية للنفط على استئناف الإنتاج المتوقف منذ ديسمبر كانون الأول.
وأُغلق الحقل، الذي كان ينتج نحو 315 ألف برميل يوميا، بعد أن سيطرت عليه مجموعة من الحرس ورجال القبائل كانت لهم مطالب بينها مطالب مالية. وأعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ من طرابلس مقرا في غرب ليبيا، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا، إنها لن تعيد فتح الحقل من دون ترتيبات أمنية جديدة والوفاء بشروط أخرى من بينها ضمان أمن العمال.
وسيطرت قوات ليبية موالية لقائد يتخذ من الشرق مقرا في البلد المنقسم سياسيا على الحقل الأسبوع الماضي، بعد إجراء مفاوضات مع الحرس ورجال القبائل.