تناولت الصحف الكويتية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك قرار مصر بإعدام قتلة هشام بركات، واستعداد كيم لقمة فيتنام، وترامب لا يستعجل نزع سلاحه، ورئيس البرلمان المصري يشارك الاحتفال بالأعياد الوطنية، بالإضافة إلى أن فنزويلا تغلق حدودها البحرية وتضع الجيش في حالة تأهب، علاوة على تعهد بن سلمان باستثمارات في الهند بقيمة 100 مليار دولار.
وقالت "الأنباء" إن رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال أشاد بعمق العلاقات والروابط الوثيقة والراسخة التي تجمع بين الكويت ومصر في ظل قيادتي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الكويت دولة شقيقة وعزيزة على مصر وكل المصريين ومساندة لمصر دائما في كل ما تتعرض له بالسراء والضراء.
وخلال مشاركته في حفل استقبال أقامته سفارة الكويت بالقاهرة بمناسبة بالعيد الوطني الـ58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ28 للتحرير والذكرى الـ13 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم، أعرب عبد العال عن سعادته بالحضور الى سفارة الكويت للمشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية قائلا إن «الكويت ومصر دولتان شقيقتان دائما وأبدا تربطهما علاقات قوية سواء على المستوى العربي او الإقليمي او الدولي»، مشيرا إلى أن «مصر كانت حاضرة دائما مع الكويت في كل أحوالها والكويت أيضا كانت حاضرة مع مصر في كل أزماتها».
وقالت "كونا" إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي استقبل في قصر حيدر آباد في نيودلهي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وعقد اجتماع ثنائي بين ولي العهد ورئيس وزراء الهند، نقل خلاله الأمير محمد بن سلمان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فيما حمله مودي تحياته وتقديره للملك.
ثم عقد الجانبان اجتماعا موسعا جرى خلاله استعراض العلاقات المتميزة بين المملكة والهند، وبحث آفاق التعاون الثنائي وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية واستثمارات في الهند بقيمة 100 مليار دولار.
وأفادت "الراي" بأن فنزويلا أعلنت إغلاق حدودها البحرية مع جزيرة كوراساو الهولندية الواقعة قبالة سواحلها الشمالية، منعا لاستخدامها منطلقا لإرسال مساعدات إنسانية أمريكية إلى أراضيها.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، أمس الأول، في إشارة إلى حالة التأهب التي اتخذتها الحكومة الفنزويلية على الحدود قبل يوم 23 فبراير الجاري الذي حددته المعارضة تاريخا لدخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح بيان الوزير أنه تم نشر جنود على الخط الحدودي للبلاد بناء على تعليمات من الرئيس نيكولاس مادورو، مشيرا الى أنه تم لأجل غير مسمى تعليق الرحلات البحرية بين موانئ بلاده وموانئ الجزر الهولندية الثلاث كوراساو وأروبا وبوناير.
وأوضحت "الجريدة" أن السلطات المصرية نفذت حكم الإعدام شنقًا في 9 من أعضاء جماعة "الإخوان" أدينوا بجريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات في عام 2015، وهو حكم أيدته محكمة النقض التي خففت عقوبة 6 آخرين من الإعدام إلى السجن المؤبد.
وسبق تنفيذ الحكم جدل إعلامي وعلى "فيس بوك" بسبب مناشدة منظمة "العفو الدولية" الحكومة المصرية لوقف التنفيذ، كما نشر حساب ابنة المستشار الذي قُتل بتفجير سيارة مفخخة القاضية مروة منشورًا يشكك في صحة اعترافات المدانين بالجريمة ويطلب البحث عن القتلة الحقيقيين، إلا أن شقيقها كشف أن الحساب تعرض للقرصنة ضمن حملة الجماعة المصنفة ارهابية لتعطيل القصاص من المجرمين.
وجاء إعدام الـ9 وسط أجواء مشحونة لمواجهة ظاهرة الإرهاب بسبب التفجير الانتحاري الذي وقع مساء الاثنين الماضي خلف الجامع الأزهر بالقاهرة القديمة، إذ كشفت التحقيقات أن الإرهابي حسن العبدالله كان يحتفظ بكمية كبيرة من المتفجرات في مسكنه لتنفيذ سلسلة هجمات بمفرده، وهي المرة الأولى التي يتبنى فيها "الإخوان" نموذج "الذئاب المنفردة" الذي يستخدمه تنظيم "داعش".
وتابعت "الجريدة" أنه في أعقاب قمة تاريخية أولى بينهما عقدت بسنغافورة في يونيو 201، حيث وقعا إعلانا مبهما حول "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية" ومن دون تحديد مهلة لذلك، من المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ قمتهما الثانية في العاصمة الفيتنامية، هانوي، في 27 و28 الجاري.
وأعرب ترامب عن أمله أن تتيح القمة إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين البلدين، مشددا في الوقت عينه على أنه ليس "مستعجلا" التوصل الى اتفاق طالما أن بيونغ يانغ علّقت تجاربها النووية والصاروخية.
وتحادث ترامب هاتفيا أمس الأول، مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، وفعل الأمر نفسه، أمس، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ناقشوا خلالها سبل التعاون بينهم لإنجاح "القمة الثانية".