مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم الكثير من الموضوعات المهمة منها إرهابى الدرب الأحمر والسيدة حلاوتهم التى أصيبت بغير ذنب، وأهمية التعاون والأحداث الرياضية للنهوض بالسياحة، ودلالات هجمات الإرهاب الأخيرة حيث ان الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة. كتب عبد المحسن سلامة فى جريدة الأهرام مقال بعنوان "عوار عقلى" تحدث فيه عن الإرهاب قائلًا ما ذنب السيدة «حلاوتهم» التى كانت ذاهبة لشراء الخبز لأولادها فى الدرب الأحمر؟!.. وما ذنب من قتلوا فى مسجد «الرحمة» بقرية «الروضة» فى سيناء؟!.. وما ذنب الشهداء والأبطال من رجال الشرطة والجيش الذين يصلون الليل بالنهار لتوفير الأمن والأمان للشعب المصرى؟!..جرائم بشعة وخسيسة تؤكد أننا أمام حالة عوار عقلى جسيم لا مبرر لها على الإطلاق دينيًا أو اقتصاديًا أو سياسيًا. وأضاف إرهابى الدرب الأحمر نجل طبيب أطفال مهاجر إلى أمريكا منذ 25 عامًا, ويحمل الجنسية الأمريكية, كما أفادت وسائل الإعلام, وكل هذه المعلومات تؤكد حقيقة الخلل العقلى والنفسى للإرهابيين القتلة، إن تجفيف منابع الإرهاب يحتاج إلى ثورة عقلية شاملة لمواجهة عملية «مسح العقول» التى يتعرضون لها, وتحتاج إلى تكاتف كل الأجهزة المعنية؛ الأزهر ووزارات الثقافة والإعلام والشباب, وكل الجهات المسئولة فى إطار خطة منظمة ومدروسة ضمن آليات الثورة العقلية الجديدة فى المرحلة المقبلة وتكون لها أهداف محددة, أقلها تجفيف منابع الإرهابيين, ومحاصرتهم فى أضيق نطاق ممكن, بعد أن نجحت المواجهات الأمنية فى كسر شوكتهم وإجهاض مخططاتهم الشريرة. وكتب جلال دويدار فى جريدة الأخبار مقال بعنوان " التعاون والأحداث الرياضية.. للنهوض بالسياحة" قائلًا شيء طيب ومبشر أن تتسم تحركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالايجابية مستهدفة صالح السياحة - صناعة الامل - تمثل ذلك في حرص الوزيرة علي المشاركة الفاعلة في الاحداث الرياضية مع وزير الرياضة د. أشرف صبحي ووزير الآثار د. خالد العناني، ومن المؤكد أن مشاركتها في المناسبات الرياضية تؤدي إلي لفت الانظار لأهميتها بالنسبة للسياحة، يضاف إلي ذلك الترويج للأحداث الرياضية الدولية التي تتبناها أو سوف تتبناها مصر في الفترة القادمة. أنها تعد مساهمة لجذب السياح من هواة الرياضة لربط رحلاتهم بمتابعتها. وأضاف أن ما تحققه البطولات الدولية خاصة في كرة القدم يعزز من دور الرياضة في دعم الحركة السياحية.. هذا الدور يساهم في نفس الوقت في تحسين الصورة الذهنية لمصر وتعظيم شهرتها علي المستوي الدولي، إنه يؤكد عمليا ما اصبحت تتمتع به مصر المحروسة من أمن واستقرار، بالاضافة إلي ذلك دعت وزيرة السياحة إلي مؤتمر لاستعراض ما تم من انجازات شملت هيكلة انشطة وزارة السياحة في كل المجالات. حرصت في اطار تعظيم التعاون والتنسيق علي دعوة الصحفيين وأعضاء مجالس ادارة اتحاد الغرف السياحية لحضور هذا المؤتمر وكذلك رئيس واعضاء لجنة السياحة بمجلس النواب ، تحدثت عن أهمية انهاء عملية انتخاب اعضاء هذه الغرف التي كان يجري إدارتها بواسطة لجان تسيير أعمال علي مدي ٣ سنوات. اشارت الي حتمية وأهمية التعاون والتنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص لتحقيق تنمية سياحية مستدامة. كتب عبد الرازق توفيق مقال فى جريدة الجمهورية بعنوان " الإخوان "تعوي".. ومصر تتقدم" جاء فيه مصر تحرص على التحذير من خطورة ظاهرة الإرهاب الأسود،وأنها لا تهدد دولة بعينها ولكنها تشكل تحديًاخطيرًا للعالم، وأمنه واستقراره،ورفاهية شعوبه،خاصة الغرب وأوروبا،وهو ما حدث بالفعل ونال الإرهاب من هذه المجتمعات بالعديد من الاستهدافات، تؤكد مصر دائمًا ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات والمواجهات المسلحة بالحلول السياسية السلمية والحفاظ على الدولة الوطنية التى يشكل سقوطها بيئة خصبة للإرهاب بأن يعيث فيها إجرامًا وقتلًا وتدميرًا، وأيضًاضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، خاصة الجيوش والعمل على دعمها وعدم تفكيكها لأنها الوحيدة القادرة على مواجهة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار للشعوب، وأيضًا دفع مسيرة التنمية وتحسين الحياة بدلًا من المعاناة والتشرد، والعيش فى معسكرات ومخيمات اللاجئين فى حال سقوط الدولة. وأضاف "إن هجمات الإرهاب الأخيرة لم تكن مشيرة إلى عنفوان الإرهاب أو تصاعده، ولكن اعتبرت دليلًا على أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، ومُصاب بالإحباط واليأس، والتقزُّم وأراد فقط أن يعلن زورًا وضعفًا أنه موجود وحقدًا وكراهية فى نجاحات كثيرة حققتها مصر خلال الفترة الأخيرة سواء رئاستها للاتحاد الأفريقى أو دعوتها وحديثها فى الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية،وكانت محل اهتمام كبير من دول العالم للاستماع لما تقوله مصر،ونصائحها وتجربتها فى مكافحة الإرهاب، لتكون منهجًا? ?ونموذجًا? ?فى المواجهة ثم فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الأفريقية برقم قياسى غير مسبوق، ليقام أكبر عرس كروى رياضى أفريقى فى مصر ثم استعدادها لاستقبال وإقامة القمة العربية ــ الأوروبية بشرم الشيخ ثم مؤتمر الشباب الأفريقى فى أسوان منتصف مارس القادم وهو ما كان مثار حقد وكراهية أعداء مصر. وكتب عماد الدين اديب مقال فى جريدة الوطن بعنوان " الصديق -وليس العميل- دائمًا على حق" قال فيه هناك بعض الأشخاص والأنظمة فى عالمنا العربى لا يكتفون بكونك «صديقًا مخلصًا» لكنهم يريدونك «خادمًا عميلًا»، ووضح الفرق بين الصديق والعميل الصديق هو من صدقك، هو العطاء، هو الوفاء، هو النصح الذى يأتى من الضمير والقلب والعقل، هو من لا يساوم عليك، ولا يبيعك فى أول مفترق طرق، الصديق هو إذا رآك تتخذ قرارًا انتحاريًا منعك عنه، وإذا رآك فى طريق الخطأ والخطيئة وقف فى وجهك كى يحميك من أخطاء نفسك، لعميل عكس الصديق، فهو إنسان يبيع ضميره وروحه وعقله وجهده لقوى أو شخص أو سلطة أو جهاز ما، بهدف الوصول إلى سلطة أو مال فاسد أو كليهما معًا. وأضاف "كارثة الأنظمة فى كثير من مراحل التاريخ فى دول العالم الثالث أنها تعشق «العميل» رغم احتقارها الداخلى له، وتكره الصديق رغم احترامها المكتوم له".