أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، تأكيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عزم مصر على الاستمرار في معركتها ضد الإرهاب، كما تابعت جولة ولي العهد السعودي في عدد من الدول الآسيوية، واهتمت بتطورات الاستقطاب بين النظام والمعارضة في فنزويلا.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "الخليج" عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تأكيده عزم الدولة الأكيد على الاستمرار في معركة الوطن الشريفة والمقدسة ضد الإرهاب الغادر، وعناصره الإجرامية المارقة، حتى القضاء عليه تمامًا. ولفت، خلال ترؤسه، أمس، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أن الدولة المصرية تمكنت من خلال أذرعها في القوات المسلحة والشرطة، من تحقيق نجاحات كبيرة، ساعدت في الحد من العمليات الإرهابية، مشددا على استمرار هذه المواجهات حتى تحقيق النصر الشامل، جنبًا إلى جنب مع استمرار جهود التنمية في ربوع مصر.
كما نقلت "الخليج" عن بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إدانتها للتفجير الإرهابي في محيط الجامع الأزهر، موضحة أن "دولة الإمارات تدين بشدة هذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر الشقيقة ويتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وتجدد تضامنها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في مصر قيادة وحكومة وشعبًا. كما أكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيًا كان مصدره ومنطلقاته".
وقالت صحيفة "البيان" إن مصر تنظر إلى رئاستها للاتحاد الإفريقي العام الجاري على أنّها نقطة يبنى عليها المستقبل، وتأمل في تعاون اقتصادي كبير مستقبلًا بين دول القارة، مبشّرة بانطلاقة جديدة وتغيرات جذريّة في كثير من المسارات.
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إنه لن يستلم أموال المقاصة التي تحصلها إسرائيل نيابة عن السلطة في صورة ضرائب عن البضائع التي تدخل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل عمولة 2%، في حال خصمت إسرائيل منها أي مبالغ.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أعلن، أمس، الأربعاء، أن القوات المسلحة دحرت الجماعات المتطرفة في مدينة "مرزق" وأنهت بذلك الواجب الرئيسي في الجنوب الغربي للبلاد، وأشار المسماري إلى أن الجيش لا يستهدف التمركز في نقطة معينة وإنما يقوم بالتطهير والتنقل لكل المواقع التي تحتاج لدحر الإرهاب.
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن السلطات الموريتانية أغلقت ليلة أمس جمعية "الخير" وفرع الندوة العالمية للشباب الإسلامي المحسوبتين على تنظيم الإخوان الإرهابي. ولم توضح السلطات الموريتانية أسباب إغلاق الجمعيتين، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن سبب الإغلاق خرق قانون تسيير الجمعيات في جوانب التمويل، وتسيير أموال الجمعية، واستخدامها، وغياب التصريح بمصادر التمويل، وكيفية صرف الأموال.
وبحسب موقع "24"، وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صباح اليوم، الخميس، إلى الصين في زيارة رسمية. والصين هي المحطة الثالثة في جولة بن سلمان الآسيوية، التي شملت أيضًا الهند وباكستان وبدأها في 18 فبراير من إسلام آباد.
دوليًا، نقلت "الإمارات اليوم" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده سترد على أي نشر للأسلحة النووية متوسطة المدى في أوروبا، ليس فقط باستهداف الدول التي تُنشر فيها هذه الصواريخ، بل وباستهداف الولايات المتحدة نفسها، فيما اعتبر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن تهديدات بوتين غير مقبولة، وأكد أنه يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن جميع دوله ضد أي تهديد.
وذكرت "الاتحاد" أن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو يتوجه اليوم على رأس حشد من أنصاره إلى الحدود مع كولومبيا لإدخال مساعدات إنسانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى بلاده ويرفض الرئيس نيكولاس مادورو السماح بدخولها، كما أعلن مكتبه. وقال مكتب جوايدو في رسالة إلى الصحافيين إنّ "نوّابًا من الجمعية الوطنية سيرافقون الرئيس خوان جوايدو ضمن القافلة".
وقالت "البيان" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أمس، الأربعاء، أنه سيتم طرح مشروع قانون جديد للتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت في مايو، وذلك بعد موجة من الهجمات الأخيرة اعتبرها أعمالًا «معادية للسامية». وقال ماكرون خلال مأدبة عشاء سنوية لجمعية المنظمات اليهودية في فرنسا، إن قانونا مماثلا في ألمانيا فعال وبراجماتي.
وأفادت "الخليج" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر وزارة الدفاع (البنتاجون) بإعداد مشروع قانون لإنشاء «قوة للفضاء» تكون فرعًا سادسًا من القوات المسلحة الأمريكية، وقال «إدارتي جعلت من مسألة إنشاء قوة للفضاء قضية أمن قومي». وأضاف «خصومنا موجودون في الفضاء، سواء أعجبنا ذلك أم لا. هم يقومون بذلك، ونحن أيضًا. وسيكون ذلك قسمًا كبيرًا من الأنشطة الدفاعية وحتى الهجومية لبلادنا، لكن فلنبقَ لطيفين ولنتحدث عن الدفاع عن بلادنا».
وبحسب موقع "24"، ألمح ترامب إلى إمكانية تخفيف العقوبات الصارمة المفروضة على كوريا الشمالية إذا فعلت "شيئًا جادًا" بشأن نزع السلاح النووي، وذلك قبل أسبوع من قمة ثانية تجمعه بزعيم الدولة كيم جونج أون. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، أمس، أيضًا إنه يتوقع الاجتماع مع كيم مرة أخرى بعد قمتهما في هانوي في 27 و28 من فبراير.