قال محافظ بنك كندا المركزي ستيفن بولوز، اليوم الخميس، إن سعر الفائدة المتميز لديه منخفض بما فيه الكفاية ، عند 1.75 في المائة الذي يقل عن مستوى التضخم، يقدم تأثيرات محفزة للاقتصاد.
وأوضح المحافظ ستيفن بولوز - في كلمة ألقاها في كيبيك - إن الرحلة التصاعدية لسعر الفائدة القياسية إلى ما يتراوح بين 2.5 و3.5 في المائة هي "غير مؤكدة إلى حد كبير".
وقال بولوز إن البنك المركزي سيدقق في البيانات الواردة من أجل دراسة الكيفية التي تتكشف بها العديد من أوجه عدم اليقين المهمة، وهي تشمل بالإضافة إلى ذلك تطور تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على الكنديين المثقلين بالديون، وكيف تتكيف أسواق الإسكان مع تكاليف الاقتراض المرتفعة وتوجيهات الرهن العقاري الأكثر صرامة، وما إذا كان الاستثمار في الأعمال التجارية يرفع وتيرته وبيئة التجارة العالمية "غير الموثوقة".
وقال : "في ضوء هذه الشكوك ، أبقينا أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.75 في المائة منذ أكتوبر الماضي"، مضيفًا "سنبقى معتمدين على البيانات مع تطور الأوضاع المحلية والدولية".
ومن المقرر أن يكون إعلان معدل الفائدة التالي للبنك هو السادس مارس، حيث يتوقع العديد من مراقبي السوق أن يترك بولوز سعر الفائدة دون تغيير حتى وقت متأخر من هذا العام.