نظّم آلاف المحتجين الداعمين للمعارضة في ألبانيا أمس /الخميس/ احتجاجات تطالب الحكومة بالاستقالة بعد محاصرتهم لمبنى البرلمان متهمين إياها بالفساد والمشاركة في عمليات الجريمة المنظمة.
وأوضحت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم أن المئات من عناصر الشرطة الألبانية انتشروا في محيط البرلمان الواقع في وسط العاصمة تيرانا لحمايته من المحتجين، مشيرة إلى أن البرلمان أجل جلسته المقررة اليوم وانتهت الاحتجاجات بشكل سلمي بعد 3 ساعات من انطلاقها.
ووقع نواب برلمانيون من المعارضة الألبانية، بقيادة الحزب الديمقراطى المعارض الذي يتزعمه لولزيم باشا، خطابات استقالاتهم من البرلمان مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت الشبكة عن باشا قوله "نقود الآن معركة ديمقراطية، سلمية، ومدنية لاستعادة الشرعية والديمقراطية في ألبانيا". ومن ناحية أخرى، وصف رئيس وزراء البلاد، إيدي راما، تحرك الديمقراطيين بأنه "انتحار سياسي".
يُشار إلى أن ألبانيا تأمل في الحصول على العضوية الكاملة للاتحاد الأوروبي أواخر العام الجاري.