ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 40 ألف مهاجر كانت قد تقطعت بهم السبل في ليبيا تم إعادتهم إلى بلادهم طوعا وذلك منذ العام 2015.
وأشارت المنظمة ـ في تقرير لها ـ إلى أن 160 مهاجرا نيجيريا بينهم 37 طفلا و70 امرأة تمت إعادتهم أمس الجمعة بطائرة تابعة للمنظمة من سبها في ليبيا، ليصل عدد النيجيريين الذين تمت إعادتهم خلال العام الجاري إلى 343 مهاجرا، وتم إجراء الفحوص الطبية لهم، وأنه في ظل وجود ما يصل إلى 90% من المهاجرين غير القانونيين في ليبيا دون وثائق سفر فإن المهاجرين تلقوا دعما قنصليا لتسهيل سفر آمن ومنظم لهم.
وأوضحت المنظمة ( مقرها جنيف) أن عمليات الإعادة الطوعية للمهاجرين من ليبيا تم تمويلها من قبل الصندوق الائتمانى لحالات الطوارىء التابع للاتحاد الأوروبى في إطار المبادرة المشتركة للمنظمة والاتحاد لحماية المهاجرين وإعادة الإدماج والتى نفذتها المنظمة في 26 دولة إفريقية.
وذكرت أنه برغم التحديات الأمنية إلا أن فريقها أجرى مقابلات مع المهاجرين في سبها، واجتمع مع السلطات المحلية لضمان استمرار أنشطة العودة الطوعية في جنوب ليبيا، منوهة بأنها منذ يناير 2018 ساعدت أكثر من 17 ألفا و500 مهاجر عالق للعودة إلى 32 دولة في إفريقيا وآسيا.