اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 14 فلسطينيا خلال حملة مداهمات وتفتيش في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقالت مصادر فلسطينية إن "من بين المعتقلين رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات من منزلهما في القدس المحتلة" بزعم مشاركتهما في إعادة افتتاح مبنى ومصلى (باب الرحمة)- إلى جانب آلاف المصلين- داخل المسجد الأقصى المبارك الجمعة الماضي، بعد إغلاق استمر 16 عاما من قبل سلطات الاحتلال.
من جهته، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس - في بيان - :"إن حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وطالت الشيخ سلهب، والشيخ بكيرات، ما هي إلا تعبير عن الفشل والأزمة التي يعيشها الاحتلال بعد النجاح المهم الذي حققته جماهير القدس وأوقافها في لحمتهم ووحدتهم في فتح أبواب مصلى (باب الرحمة) التي أغلقها هذا الاحتلال من العام 2003".
وأكد ادعيس أن "خطوة الاحتلال هذه، والتي سبقتها بأيام قليلة اعتقالات في صفوف عشرات المقدسيين تنذر بنية هذا الاحتلال في انتهاكات قادمة وخطيرة لن يعرف المدى التي قد تصل إليها، والتي قد تعرض سيادة الأقصى بكافة ساحاته ومساجده للانتهاك وتكريس ما يعمل عليه منذ فترة طويلة بتقسيمه زمنيا ومكانيا، في محاولة لسحب نموذج المسجد الإبراهيمي الذي يمر على المجزرة التي قام بها مستوطن مجرم، 25 عاما".
في سياق آخر، أصدرت محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال، غرامات مالية بحق أربعة أسرى من محافظة جنين.