أظهرت دراسة طبية أن "الزعفران" قد يصبح خيارا وبديلا علاجيا واعدا لعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ويعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد الاضطرابات العصبية والنفسية الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأظهرت الدراسة - التي أعدها الباحثون في جامعة (واشنطن) - أن الزعفران الذي يحتوى على خصائص مضادة للاكتئاب والذاكرة يمكن أن يكون فعالا في السيطرة على الأعراض مثل عقار (الميثيلفينيديت) الذي عادة ما يوصف لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويعد "الزعفران" من المكملات الغذائية في الطب التقليدي، ويمكن أن يكون فعالا بشكل خاص بالنسبة إلى 30 % من المرضى الذين لا يستجيبون أو لا يتحملون العلاج بواسطة عقار (الميثيلفينيديت)، والذي يسبب آثارا جانبية مثل الغثيان وآلام المعدة وانخفاض الشهية والأرق ونوبات الصداع.
وشملت الدراسة 54 من مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، بأعمار تتراوح ما بين (6 - 17 عاما)، حيث قارنت الدراسة آثار الزعفران أو عقار (الميثيلفينيديت) على مدى ستة أسابيع.
وأظهرت النتائج المتوصل إليها - التيى نشرت في دورية (علم الأدوية النفسية للأطفال والمراهقين) - عدم وجود فرق كبير الفعالية بين العقار والزعفران.