أصيب أمس الجمعه ما يقرب من 56 شخصًا من قوات الأمن الجزائرية و7 من المواطنين، وذلك في مواجهات اندلعت خلال تظاهرات ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وذكر موقع سكاي نيوز،أن بيانا للأمن الوطن الجزائري أكد أن "مسيرات أمس الجمعة شهدت انحرافا من قبل بعض المتظاهرين أسفرت عن أضرار مادية وبشرية". وأضاف البيان: "أدت هذه التجاوزات إلى توقيف 45 من المتظاهرين، منهم 5 أشخاص أحرقوا سيارة وحاولوا اقتحام فندق الجزائر في العاصمة". وتابع: "تم استرجاع صندوق وكالة بنك الجزائر الخارجي المتواجد بمحاذاة فندق الجزائر بعد سرقته من قبل بعض المتظاهرين". وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 1999، والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر، وذلك بسبب جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013. وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد حذر من "سيناريو سوري في الجزائر"، وذلك بعد اتساع دائرة الاحتجاجات. وقال خلال كلمة له في البرلمان إن المسيرات في سوريا "بدأت بالورود وانتهت بالدم"، داعيا الشباب إلى "التعقل وتجنب محاولة تضليلهم".