حضر اللقاء حوالى ألف طالب وطالبة، حيث تم بحث تعظيم التعاون الثقافي والعلمي بين المعهد ومؤسسة الأزهر الشريف علاوة على افتتاح المسجد الجامع بداخل المعهد.

وأشار معوض في كلمته إلى أنه من الضروري أن يكون خريجو الأزهر الشريف، الذين تلقوا تعليمهم الأساسي بالمعهد بمثابة سفراء لهذه المؤسسة العريقة التي كافحت من أجل رفعة وسمو قيم التسامح عبر الأزمنة المختلفة.

ومن جهته، أشاد مدير المعهد بدور الأزهر الشريف في دعم الأجيال الصاعدة من الطلاب الإندونيسيين خاصة الحاصلين على المنح الأزهرية، وكذا بالدور المحوري الذي يمثله الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح وتعاليم الإسلام السمحة.

وأشار إلى وجود خمسة عشر من الطلاب والطالبات من المعهد يتلقون حاليا تعليمهم الجامعي بالأزهر الشريف في مصر، معربا عن تطلعه لدفع التعاون المشترك بين الأزهر والمعهد خلال الفترة القادمة.