سلطت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على المحادثات التي جرت بين الملك سلمان ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
الصحف أبرزت أيضا فتح بريطانيا تحقيقا إرهابيا في عبوات ناسفة بدائية وصلت العديد من الأماكن الهامة في العاصمة البريطانية.
كما اهتمت الصحف بانتقادات ترامب للديمقراطيين بسبب التحقيق الذي أطلقوه ضده، وكذلك إعلان نتنياهو بدء حملته الانتخابية للانتخابات البرلمانية.
الصحف ركزت أيضا على تأكيد الحكومة اليمنية الشرعية بأنه لا مشاورات جديدة مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق السويد.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن الملك سلمان استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض.
ونقل لافروف لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أبدى الملك سلمان تحياته له.
وبحث الطرفين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
من جهة ثانية، عقد الدكتور إبراهيم العساف، وزير الخارجية السعودي، جلسة مباحثات مع نظيره الروسي أمس، بحضور عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، تناولت العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما تناولت جلسة المباحثات المستجدات إقليميًا ودوليًا.
وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا إرهابيا في عبوات ناسفة وصفت بأنها "بدائية الصنع" ضُبطت في مطارين ومحطة قطارات تخدم العاصمة لندن.
وقالت الشرطة إن العبوات عُثر عليها في مكاتب مطارَي هيثرو و«سيتي» ومحطة ووترلو للقطارات. ونقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية أن العبوات صغيرة الحجم وقادرة على إشعال نيران محدودة. وأضافت أن ضباط مكافحة الإرهاب «يتعاملون مع هذه الحوادث على أنها سلسلة متصلة ببعضها بعضًا، وبتفكير واسع الأفق بشأن دوافعها».
وأعلنت الشرطة الآيرلندية أنها تتعاون مع التحقيقات البريطانية إثر تقارير أفادت بأن الطرود المفخخة حملت طوابع بريد آيرلندية.
وحثت الشرطة البريطانية مراكز النقل في لندن على «توخي اليقظة والإبلاغ عن عبوات مشبوهة للشرطة»، مضيفًة أنه لم يتم القيام بأي اعتقالات.
وفي صحيفة "الحياة"، بينت أن البيت الأبيض هاجم خصوم الرئيس دونالد ترامب الديموقراطيين في مجلس النواب لإطلاقهم تحقيقًا «مشينًا وتعسّفيًا» بشأن مزاعم عرقلة الرئيس للعدالة وسوء استغلاله منصبه.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز في بيان «اليوم أطلق رئيس لجنة (الشؤون القضائية في مجلس النواب جيري) نادلر تحقيقًا مشينًا وتعسّفيًا في مزاعم مضلّلة وكاذبة سبق أن حقّق فيها المدّعي الخاص ولجان في الكونجرس بمجلسيه».
وأضافت أنّ «نادلر وزملاءه الديمقراطيين انبروا في حملة الصيد هذه لأنّهم مرعوبون من أن روايتهم الكاذبة لمدة عامين عن -تواطؤ مع روسيا- آخذة في الانهيار».
وكان ترامب علّق شخصيًا على هذا التحقيق بالقول إنّه «فارغ» وتأكيده في الوقت نفسه أنّه سيتعاون معه.
وأتى تعليق ترامب بعد إطلاق اللجنة القضائية في مجلس النواب تحقيقًا جديدًا واسعًا في الدائرة المحيطة به طلبت خلاله بالحصول على وثائق من عشرات الأشخاص بينهم نجلاه دونالد جونيور وإيريك، وصهره جاريد كوشنر.
وأرسل رئيس اللجنة الديمقراطي جيري نادلر رسائل إلى 81 شخصًا وكيانًا في الدائرة المحيطة بترامب حاليًا وسابقًا وأشخاص قد تكون لديهم معلومات تتعلّق بالتحقيق، وسط مساعي النواب المعارضين لمحاسبة الرئيس وأعوانه على مخالفات محتملة.
وفي الصحيفة أيضا، بينت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أطلق الحملة الانتخابية لـ«حزب الليكود» الذي يتزعمه، مهاجمًا بشدة خصمه الرئيس الوسطي بيني غانتز، لكن من دون أن يتطرق إلى تهم الفساد التي يواجهها.
وبعد حوالى 13 عامًا في السلطة، يسعى نتانياهو (69 سنة) لولاية خامسة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 19 أبريل المقبل.
ويتقدم تحالف وسطي يقوده رئيس الأركان السابق بيني جانتز على حزب نتانياهو في استطلاعات الرأي.
وفي خطاب في رامات غان بالقرب من تل أبيب، قدم رئيس الوزراء برنامجه الانتخابي الذي تعهد فيه عدم إخلاء أي مستوطنة يهودية. وقال: «نحن نعارض تمامًا أي تفكيك لبلدات يهودية في الضفة الغربية المحتلة».
ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن نائب رئيس جمهورية اليمن، التقى بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام في بلادنا، وعبر عن تقديره للحهود الأممية في تحقيق السلام الدائم بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
ونوه نائب الرئيس في اللقاء إلى توجيهات رئيس جمهورية اليمن بالتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية الرامية لتنفيذ التفاهمات الخاصة بشأن الحديدة، مشيرًا إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية ومماطلتها في الانسحاب دون أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.
وجدد الفريق محسن التأكيد على موقف حكومة اليمن الشرعية الثابت تجاه ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية المحلية لمهامها وفقا للقانون اليمني باعتبار هذه الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة.