ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية أن سلطات الادعاء الأمريكي اتهمت مواطنة روسية بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل.
وأوضحت القناة أن سلطات الادعاء وجهت اتهامًا للروسية إيلينا خوسياينوفا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات البريد الإلكتروني "لترويج وتضخيم مواد سياسية وإعلامية خلافية".
وأضافت سلطات الادعاء أن خوسياينوفا قائدة مجموعة أطلقت عليها روسيا اسم "مشروع لاختا"، وتعمل على التدخل والتأثير على اتجاهات الرأي العام الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتلقى الدعم من رجل الأعمال الروسي يفجيني فيكتوروفيتش بريجوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابعت القناة أن لجنة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية برئاسة المستشار الخاص روبرت مولر لم تكن هي التي أجرت التحريات حول خوسياينوفا، وإنما وزارة العدل، رغم تلقي مجموعة خوسياينوفا الدعم من شركة "كونكورد كاترنج" الروسية، التي ورد اسمها بتحقيقات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.