ذكرت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية أن مدنيين باكستانيين أُصيبا بجروح جراء إطلاق نار من جانب الجيش الهندي على خط المراقبة الفاصل بين الهند وباكستان.
ونقلت الشبكة عن مكتب العلاقات العامة للجيش الباكستاني، ، قوله إن الجيش قد أعرب عدة مرات عن موقفه من المبدأ الأخلاقي بشأن عدم استهداف سكان مدنيين مطلقًا، ملوحًا على أن الاستهداف المتعمد للمدنيين الأبرياء في الشق الباكستاني من إقليم كشمير، المعروف باسم "آزاد جامو وكشمير" من جانب الجيش الهندي لن يمر مرور الكرام.
وشدد أن الجيش الباكستاني على أنه "سيدافع عن المواطنين مهما كلف الأمر"، مضيفًا أنه إلى جانب استهداف الهند لمدنيين عن عمد، تواصل أيضًا ادعاءاتها التي جانبت الصواب وتزعم أن الجيش الباكستاني يستهدف المدنيين في الجانب الهندي من إقليم كشمير.
وكانت التوترات بين القوتين النوويتين قد احتدمت منذ أن شنت طائرات حربية هندية غارة في باكستان يوم الثلاثاء الماضي، ردا على مقتل 40 جنديا هنديا في الشطر الهندي من كشمير جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في 14 من فبراير الماضي على يد متشددين يتمركزون في باكستان؛ حيث حملت الحكومة الهندية باكستان مسئولية هذا الهجوم وهو ما نفته الأخيرة.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسمتا السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".