ولفت السفير الباكستاني إلى إشادة العالم بمواقف باكستان ورئيس وزرائها عمران خان، موضحا أن الأحداث وقعت بعد أيام قليلة من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لباكستان، وتوقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات، ولم يكن في مصلحة باكستان في هذه الأجواء حدوث أي تصعيد.
وقال دستجير - في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الخميس - "كررنا مرارا أننا لن نهاجم، ولكن سنرد"؛ وذلك في معرض سرده لوجهة نظر باكستان حول ما جرى من تصعيد بين الهند وباكستان خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن إسراع باكستان إلى تسليم الطيار الهندي الذي أُسقِطت طائرته فوق الأجواء الباكستانية في أقل من 48 ساعة، كان بادرة حسن نية رحب بها العالم، مضيفًا "وردتنا معلومات عن استعدادات لهجوم لاحق على باكستان، فباشرنا الاتصالات باللاعبين الدوليين الذين تدخلوا، ونبهوا إلى خطورة التصعيد الإقليمي وضرره على الجميع، إذ آن الأوان للتركيز على النهوض الاقتصادي للشعوب، بدلا من استنزاف الموارد في الحروب".
وعن الأوضاع بين الهند وباكستان في الساعات الأخيرة، أكد أنها عادت شيئا فشيئا إلى طبيعتها، وأنه من مصلحة البلدين أن يكونا على تعاون ووفاق، وليس في حرب وخلاف، مكررا أن باكستان مستعدة للمشاركة في أي تحقيق ولا تتوانى عن محاربة أي حركات إرهابية.