
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وركزت صحيفة "الأنباء" على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ30 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، حيث تحدث عن موضوع الجيل الرابع والخامس من الحروب وتطور وسائل القتال في تدمير الدول وفرض الإرادة عليها، مشيرا إلى أن هذا الجيل لا يعتمد على المواجهة المباشرة، بل يعتمد على وسائل الاتصال الحديثة ونشر الشائعات وتحطيم آمال وثقة الناس بنفسها وببعضها وبقيادتها، لافتا إلى أنه لن يسلم الدولة للسراب والضياع.
وقالت "الوطن" إن الرئيس السيسي أعلن ترشيحه رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، اللواء كامل الوزير، لتولي منصب وزير النقل خلفا هشام عرفات.
وذكرت "القبس" أن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جيبرمريام أعلن، أمس الأحد، عن هويات ركاب الطائرة الاثيوبية التي تحطمت صباح اليوم ولقي جميع ركابها حتفهم والتي كان على متنها 149 راكبا و8 من أفراد طاقهما، مشيرًا إلى أن هناك 32 من كينيا و18 من كندا و9 من إثيوبيا و8 من إيطاليا و8 من الصين و8 من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سبعة ركاب من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنين من المغرب واثنين من إسبانيا واثنين من بولندا واثنين من إسرائيل.
وأفادت "الراي" بأن وافد مصري انتحر، أمس الأحد، شنقا في مبنى قيد الإنشاء بمنطقة العارضية الحرفية، حيث تلقت وزارة الداخلية الكويتية بلاغًا من مواطن يفيد بأنه شاهد جثة لشخص مجهول معلقة بحبل داخل غرفة خشبية في مبنى قيد الانشاء بمنطقة العارضية الحرفية.
وقالت الصحيفة إن رجال الأمن هرعوا على الفور إلى موقع البلاغ، وعند وصولهم تبين أن الجثة معلقة من الرقبة بحبل مثبت بالسقف، واتضح من الأوراق الثبوتية أنها لوافد مصري الجنسية من مواليد 1982، مشيرةً إلى أن المعاينة الأولية أكدت عدم وجود أدلة على شبهة جنائية وأن الواقعة لا تعدو كونها عملية انتحار.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الأنباء" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كلف أمس، القيادي في حركة فتح محمد أشتية بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، مشيرةً إلى أن أشتية سبق أن شغل مناصب وزارية وأكاديمية وكان عضوا سابقا في الوفد الفلسطيني المفاوض مع إسرائيل في عدة مناسبات.
وقالت "الوطن" إن الجيش الإسرائيلي نشر أمس الأحد، بطاريات القبة الحديدية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، خشية تصعيد جديد، فميا لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، باللجوء لعملية عسكرية واسعة، لاستعادة الهدوء في مناطق غلاف قطاع غزة، بعد سقوط الصواريخ عليها من غزة.
وأفادت "القبس" بأن الطائرة التي تقل الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة هبطت، يوم الأحد، في مطار بوفاريك العسكري غربي العاصمة قادمة من جنيف، وذلك بعد أسبوعين أمضاهما في مستشفى بجنيف لاجراء "فحوصات طبية دورية".
ونقلت "الجريدة" عن بيان أصدره حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الحاكم قوله إن هناك ضرورة بأن تعمل جميع الأطراف السياسية معا لإنهاء الأزمة السياسية، مؤكدا أن "الأطراف السياسية، تراعي المصالح الوطنية، والحفاظ على سلمية الحراك لضمان الأمن والاستقرار"، ورأى أن "ما وصل إليه الحراك الشعبي مكسب ومفخرة للشعب الجزائري".
وأبرزت "السياسة" البيان الثالث الذي أصدره الجيش الجزائري، حيث قال إن "هنالك رابطة قوية نابضة بالحياة بين الشعب والجيش"، مضيفًا: "لرابطة يشهد على قوتها ومتناتها ذلك التفاعل والتعاطف، الذي ما فتئ يعبر عن نفسه بكل عفوية، من خلال صور التضامن والتلاحم بين الشعب وجيشه في كل الظروف وفي كل الأحوال".
وأفردت "الجريدة" تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على أزمة وفاة 11 رضيعًا في مستشفى "الرابطة" الحكومي في تونس خلال يومي 7 و8 الجاري، وتحولها إلى كارثة وسط مطالبات لحكومة يوسف الشاهد بالتحقيق العاجل أو الاستقالة.
وأعلن الشاهد قبول استقالة وزير الصحة عبدالرؤوف الشريف، وقال في تصريحات خلال زيارة للمستشفى المنكوب، إنه فتح تحقيقًا إداريًا في الحادث، وأن النيابة العمومية تتابع القضية، وسيحاسب أي مسؤول يحتمل تقصيره.
في سياق آخر، قالت "الوطن" إن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء المعركة الأخيرة في الباجوز، شرق سوريا، مشيرةً إلى أن مهلة "استسلام" مقاتلي تنظيم داعش، في شرق سوريا قد انتهت، وأن الهجوم ضد الجيب المحاصر سيبدأ "في أي لحظة"، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريجيز أعلن في تصريحات تلفزيونية إن الحكومة ستعلق عمل المدارس والشركات اليوم الاثنين بسبب استمرار انقطاع الكهرباء.
وأفادت "الوطن" بأن كارثة تحطم طائرة ركاب الخطوط الجوية الإثيوبية، أمس الأحد، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا، أثارت تساؤلات عدة بشأن الطائرة ذاتها، مشيرةً إلى أن الحادث يشتبه مع حادث وقع لطائرة إندونيسية، تحطمت في أكتوبر الماضي، وذلك في 3 نقاط مشتركة، وهي أن الطائرتين المنكوبتين من نفس الطراز، بوينج 737-800 ماكس، وأن الفاجعة الأولى وقعت بعد 13 دقيقة فقط من إقلاع الطائرة الإندونيسية، فيما سقطت الطائرة الإثيوبية بعد 6 دقائق على مغادرتها مطار العاصمة أديس أبابا، مما يعني أن الحادثتين وقعتا بعد دقائق قليلة فقط على الإقلاع.
أما النقطة الثالثة فهي أن طائرة إندونيسيا تحطمت بعد شهرين فقط على تسلمها، فيما وقعت حادثة اليوم بعد 4 أشهر على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (نوفمبر 2018)، مما يعني أن الطائرتين لا تزالان حديثتي الصنع.