أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على استعادة السلام في جنوب السودان، وتابعت تطورات الاحتجاجات في الجزائر، كما اهتمت بتصويت البرلمان البريطاني ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي دون الاتفاق معه.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "البيان" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده حرص مصر على مساندة ومؤازرة جهود استعادة السلام في جنوب السودان في أقرب وقت.
وأضاف الرئيس السيسي خلال استقباله وفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية في جنوب السودان، برئاسة مستشار رئيس البلاد للشئون الأمنية، توت جاتلوك، أن مصر ستعمل على تحقيق هذه الغاية عن طريق دعم اتفاق السلام وآليات تنفيذه سواء على مستوى القنوات الثنائية أو رئاستها للاتحاد الأفريقي، ومن خلال التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لبحث سبل تضافر الجهود من أجل دعم تنفيذ اتفاق السلام.
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن رئيس الوزراء السوداني محمد طاهر إيلا أعلن أمس التشكيل الحكومي الجديد، الذي جاء على غير ما هو متوقع، حيث لم تشهد الحكومة إلا تغييرًا طفيفًا في الأسماء، إذ تمت عمليات تبديل للوزراء بين الوزارات المختلفة، واحتفظ عدد من الوزراء بحقائبهم السابقة، بينهم وزراء الخارجية الدرديري محمد أحمد، والعدل محمد أحمد سالم، والنقل حاتم السر.
وأعلن رئيس الوزراء عن أسماء 20 وزيرًا اتحاديًا، و18 وزير دولة، يمثلون حزب المؤتمر الوطني والقوى السياسية المتحالفة معه، فضلًا عن القوى المشاركة في عملية الحوار الوطني المنتهية في 2016.
ونقلت صحيفة "الخليج" عن أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، ونائب وزير الدفاع، قوله أمس، الأربعاء، إن الجيش سيحافظ على أمن البلاد «مهما كانت الظروف والأحوال».
وخرج ألف أستاذ وطالب جزائري، أمس، في تظاهرة وسط العاصمة الجزائرية، فيما قال نائب رئيس الوزراء، رمطان لعمامرة، إن الشعب طالب بتغيير النظام في البلاد، مؤكدًا أن ذلك بالتحديد ما سيجري فعله، في حين دعت المعارضة الجزائرية جميع النواب الشرفاء والعقلاء للانسحاب من البرلمان بغرفتيه، بينما أكد رئيس أركان الجيش أن القوات المسلحة في بلاده ستنفذ مهمة ضمان أمن الوطن أيًا كانت الظروف، معتبرًا أن الشعب يعرف كيف يتعامل مع الأزمات.
وقالت صحيفة "البيان" إن المرجع الديني في العراق علي السيستاني أكد للرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن السيادة العراقية يجب أن تُحترم، وأن تبقى الأسلحة في يد الدولة، في إشارة ضمنية إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران وتحظى بنفوذ متزايد.
وأفاد بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب «بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية». وأضاف: «أهم التحديات التي يواجهها العراق مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية».
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت منتصف ليل أمس استسلام ثلاثة آلاف مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي في بلدة الباغوز في شرق سوريا في غضون اليومين الماضيين، في خطوة من شأنها أن تمهد لحسم المعركة ضد الإرهابيين.
وبحسب موقع "24" الإخباري، غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من "التي تحتلها إسرائيل" إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل" في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان، الذي نشرته أمس، الأربعاء، ولم يشر أيضًا قسم منفصل من التقرير خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان سيطرت عليهما إسرائيل مع هضبة الجولان في حرب 1967، إلى أن تلك الأراضي بـ "محتلة" أو تحت "الاحتلال".
دوليًا، ذكرت "البيان" أن مجلس العموم البريطاني صوت خلال جلسته مساء أمس، لصالح تعديل يقضي بعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من رفضه التعديلات التي أدخلتها رئيسة الحكومة تريزا ماي على اتفاق الخروج.
وأبرزت صحيفة "الاتحاد" إصدار قاضية اتحادية أمريكية، أمس، الأربعاء، حكمًا بسجن بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، 73 شهرًا عن تهمتين بالتآمر، جرى توجيههما نتيجة التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في دور روسيا في انتخابات عام 2016 الرئاسية.
ونقل موقع "24" عن وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشئون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، تأسيس وحدة لمكافحة تمويل إيران للإرهاب، في إطار سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعتمد "الضغوط القصوى" ضد طهران.
وذكرت "الخليج" أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن الانتصار في «حرب الكهرباء»، بعدما غرقت البلاد في ظلام دامس لستة أيام أصابت مرافقها بالشلل، متهمًا وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بالتخطيط للأزمة بالتواطؤ مع المعارضة، ومعلنًا تشكيل «لجنة تحقيق رئاسية» ستطلب مساعدة الأمم المتحدة، ودول لديها الخبرة في «الهجمات الإلكترونية»، في وقت تعهدت فيه المعارضة باستمرار التظاهرات.