تناولت الصحف الكويتية الخميس المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن جوايدو يتعهد بالوصول إلى القصر الرئاسي قريبًا جدًا وجيش الجزائر يتعهد بالحفاظ على البلاد بكل الظروف بالإضافة إلى أن بريطانيا تواجه احتمال خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي علاوة على مناقشة مصر للتعديلات الدستورية ب6 جلسات للحوار المجتمعي.
وقالت "الجريدة" أن الجيش الجزائري تعهد بحفظ أمن البلاد التي انزلقت بأكبر أزمة سياسية منذ العشرية السوداء بتسعينيات القرن الماضي "في كل الأحوال"، في حين عرضت الحكومة الدخول في حوار مع المعارضة التي رفضت مبادرة بوتفليقة الأخيرة لعقد ندوة وطنية لبحث مستقبل البلاد، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل.
وسط أزمة سياسية هي الأسوأ منذ العشرية السوداء في تسعينيات القرن الماضي، تعهّد قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، بالحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ووحدتها "مهما كانت الظروف والأحوال".
وأفادت "القبس" أن اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، أعلنت بدء جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، الاثنين المقبل.
وأكد وكيل اللجنة أحمد حلمي الشريف، في تصريحات صحافية، أن اللجنة ستعقد ست جلسات للحوار المجتمعي على مدار الأسبوعين المقبلين، وستُعقد ثلاث جلسات أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، بحضور عدد من فقهاء الدستور وأساتذة القانون، على أن تستكمل اللجنة اجتماعاتها الأسبوع التالي.
ولفت إلى أن هناك لجنة فرعية منبثقة عن اللجنة الأصلية، اجتمعت الثلاثاء، لمناقشة الصياغات المقترحة من عدد من النواب بشأن التعديلات المقترحة على الدستور.
وأكدت "الرآي" أن المملكة المتحدة تواجه احتمال خروج فوضوي للمملكة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وذلك غداة رفض المشرعين بغالبية ساحقة اتفاق «بريكست المعدل».
ولا يزال الانسحاب دون اتفاق خيارا تلقائيا في 29 الجاري وهو الموعد المقرر للخروج، ما لم يتم التوصل لبديل. ورفض النواب البريطانيون مساء أول من أمس للمرة الثانية اتفاقا تم التوصل إليه بين بروكسل ورئيسة الحكومة تيريزا ماي رغم حصولها على ضمانات في اللحظة الأخيرة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي بشأن نقاط شائكة.
في غضون ذلك، أعلنت لندن امس أنها ستلغي رسوما على ما نسبته 87% من السلع المستوردة ولن تقوم بعمليات تفتيش جمركي على الحدود مع ايرلندا في حال غادرت بريطانيا الكتلة الأوروبية دون اتفاق.
وأوضحت "الأنباء" أن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، تعهد بأخذ موقع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في قصر الرئاسة «قريبا جدا»، وذلك بالتزامن مع استمرار المظاهرات وانقطاع التيار الكهربائي.
وقال غوايدو بحسب «روسيا اليوم» امس، «نحتاج إلى مكتب للعمل فيه، لذا قريبا جدا، وحين تكون القوات المسلحة بالكامل في صفنا، سنذهب لمكتبي هناك في ميرافلوريس “حيث يقع القصر الرئاسي”، قريبا جدا». وأضاف زعيم المعارضة الذي نصب نفسه رئيسا انتقاليا واعترفت به أكثر من خمسين دولة، «بالشجاعة والقوة أطلب منكم أن تثقوا بأنفسكم وبأن فنزويلا ستخرج من الظلام».
في المقابل، أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، أن حكومة بلاده ستطلق برنامج «الخزان الأزرق» لتلبية احتياجات كل عائلة في البلاد من المياه، وذلك لمواجهة آثار العقوبات الأمريكية وعمليات التخريب المتعمدة لقطاع الطاقة.
وقال مادورو في تغريدة على «تويتر» امس، «قررت البدء بخطة يطلق عليها “الخزان الأزرق” تهدف إلى إنشاء احتياطي دائم من المياه لكل أسرة»، مضيفا أن الخطة ستنفذ على الفور.