أعرب مجلس أمناء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات (كايسيد) عن أسفه الشديد للهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزلندا، والذي أسفر عن وقوع 49 قتيلا وأكثر من 20 جريحًا، خلال صلاة الجمعة، ما جعله أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال المركز (مقره فيينا)، في بيان، إن الجناة قاموا بضرب قلب هذه الجالية الصغيرة في نيوزيلندا بنية واضحة لإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من المصلين المسلمين المسالمين، مشيرا إلى أنه لا يمكن المبالغة في تقدير الخوف والإرهاب اللذين أحدثهما هذا الهجوم على أفراد المجتمع المسلم في نيوزيلندا، والذي يمثل 1٪ فقط من إجمالي السكان.
وأضاف البيان أن هذا الهجوم - الذي تم في سياق تزايد عدد الهجمات ضد المصلين المسالمين في جميع أنحاء العالم - يعد مؤشرا واضحا على تزايد التحامل والعنف ضد الأقليات في جميع أنحاء العالم، كما تعد الهجمات ضد المصلين المسالمين، بغض النظر عن عقيدتهم ، انتهاكًا لحقوق الإنسان العالمية.