استنكر مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة على المصلين الآمنين في مساجد نيوزيلندا في مدينة كريست تشيرش.
وذكر المركز في بيان له بهذا الخصوص إن هذا الهجوم الآثم يؤكد مرة أخرى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وإنما هو عقيدة يرعاها ويدعمها كل من ينشر خطاب الكراهية والحقد بين البشر.
وقدم الشيخ الدكتور خالد بن خليفة ال خليفة رئيس مجلس أمناء المركز خالص التعازي لأسر الضحايا والدعاء بالشفاء للجرحى، واصفا هذا العمل بالعنصري، وقام به مجرم تجردت منه الانسانية وتتبرأ من فعلته البشرية برمتها مطالبا المجتمع الدولي بكل مكوناته من دول ومؤسسات بإدانة هذا الحدث الخطير، واتخاذ كل الخطوات لمواجهة ثقافة الكراهية ومن ينشرها حول العالم وبضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية دور العبادة.
كما أكد أعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والذين يمثلون الديانات المختلفة في البحرين بأن هذه المذبحة البشعة التي استهدفت مصلين يؤدون عباداتهم آمنين في مسجدين بنيوزيلندا، هي جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة توحدنا للاستمرار في محاربة التطرف والكراهية والإرهاب الذي لا دين له ويثبت مدى خطورة الفكر المتطرف الكاره للآخر والذي ينسف كل القيم الإنسانية داعين إلى ضرورة تحصين المجتمعات من خطر هذا الفكر .