ذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير طالب المسيحيين والمسلمين في البلاد إلى إقامة مزيد من اللقاءات والحوار.
وقال شتاينماير "إنه بدلا من النقاش الذي لا ينتهي حول عما إذا كان الإسلام جزءا من ألمانيا أم لا، علينا نحن المسيحيين ربما أن نقوم بالحوار مع جيراننا المسلمين حول موضوع كيف يمكن للإسلام والمسيحية أن تنجح في إيجاد إجابات مقنعة لأسئلة الشباب".
وشكر شتاينماير المركز الإسلامي المسيحي لنشاطه في مجال العمل من أجل السلام في المجتمع.
يشار إلى أن المركز الوثائقي والحوار واللقاءات الإسلامي ـ المسيحي في برلين معني بالعمل الدؤوب من أجل زرع الثقة والصداقة بين الجانبين إلى جانب طرح قضايا خلافية للنقاش.
ومن جانبه، دعا رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك الألماني، كاردينال راينهارد ماركس، كل المسيحيين والمسلمين إلى الوقوف معا بوجه كل شكل من أشكال الكراهية والعنف على خلفية دينية.
وقال ماركس "إنه يجب على الجانبين أن يعملا من أجل مكافحة الكراهية والتمييز "، مشيرا إلى قضية محورية تتعلق بمكافحة معاداة السامية.