نظمت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بالتعاونمع برنامج تطوير القانون التجاري cldp التابع لوزارة التجارة الامريكية ظهر أمس الثلاثاء الموافق 19 مارس ورشة عمل “طاولة مستديرة” حول استفادة سيدات الأعمال البحرينيات من القوانين والتعديلات الحديثة التي تشهدها البحرين في تنمية أعمالهن، وتأتي الفعالية في إطار احتفالات الجمعية باليوم العالمي للمرأة.
وقد شارك فيها متحدثون وحضور من تمكين، مركز صادرات البحرين ، وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية، مجلس التنمية الاقتصادية، السفارة الأمريكية في البحرين وممثلون عن برنامج الاستشارات القانونية الأمريكي لدعم صغار المؤسسات.. ونائب رئيس البعثة الأمريكية في البحرين.
بالإضافة إلى عدد من عضوات الجمعية وممثلي وسائل الإعلام، وقد أقيمت الفعالية ولأول مرة في محل “نوال” للزهور في منطقة الزنج ، وهو ما أكسبها روحا مختلفة.. وذلك بدعم من سيدة الأعمال نوال الصباغ عضو مجلس إدارة الجمعية.
وبهذه المناسبة قالت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن الجمعية شديدة الحرص على إطلاع العضوات على أحدث التعديلات التشريعية والقانونية الخاصة بقطاع الأعمال والتجارة والاستثمار في المملكة، خاصة أن هناك في الفترة الأخيرة العديد من التعديلات والقوانين التجارية التي صدرت وتمس بشكل مباشر قطاعات واسعة من رائدات وسيدات الأعمال والشركات الناشئة، مشيرة في هذا الصدد إلى صدور قانون الإفلاس، تعديلات خاصة بقانون المناقصات البحريني، إنشاء مركز الصادرات البحرين، قوانين التجارة الإلكترونية وغيره.
وأكدت جناحي أن الدولة تمنح تسهيلات عديدة لقطاع المؤسسات الصغيرة ولكن إذا لم يكن الجميع على علم بها وعلى دراية كافية بكيفية الاستفادة منها فإن الأمر لن يكن في النهاية مجديا ولن يتحقق المرجو من هذه التعديلات في تحسين الوضع الاقتصادي للسوق.. لذا يأتي دور الجمعيات المهنية الاقتصادية المختلفة في التعريف بهذه الأمور ووضع أعضائها في الموقع المناسب من الأحداث المختلفة.
وأشادت جناحي بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الشئون التجارية والاقتصادية وكذلك قدمت الشكر لتمكين ومركز صادرات ومجلس التنمية الاقتصادية.
من جانبها قالت السيدة “إيمي كاترونا” نائب رئيس البعثة الأمريكية في البحرين أن السفارة الأمريكية بدورها حريصة على تفعيل التعاون مع الجمعيات البحرينية الاقتصادية وخاصة جمعية سيدات الأعمال التي لها دور بارز في الأنشطة على الساحة البحرينية، وهناك حرص كبير من قبل السفارة على دعم المرأة بشكل عام وسيدات الأعمال بشكل خاص، وخاصة من حيث التوعية القانونية بالتشريعات التجارية.
من جهتها قالت “آرزو يزد” المستشار الدولي لبرنامج تطوير القانون التجاري أن التعاون مع البحرين في الجانب القانوني التجاري بدأ منذ فترة طويلة وبالتحديد قبل توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين عام 2005م، وقالت ما يهمنا في الحقيقة هو خلق وعي لدى سيدات الأعمال والشركات الصغيرة في البحرين بشكل عام للاستفادة من هذه القوانين التجارية المهمة، مشيدة بالبيئة التشريعية في البحرين وما توفره من حقوق متميزة للمستثمر بشكل عام وللمرأة ولصغار المؤسسات بشكل خاص.
وأوضحت أن “قانون الإفلاس” الذي صدر مؤخرا يعد من القوانين المهمة التي توفر حقوقا غير مسبوقة للشركات المتعثرة ولا تقارن بأي قانون سابق.
من جهتها قدمت الأستاذة آمال سند من مركز الصادرات البحريني تعريفا بأعمال المركز والخدمات التي يقدمها لصغار المؤسسات وللمرأة، وكذلك إطلاق المركز لخدمة ”جاهز للتصدير؟”، والتي تهدف إلى تقديم تقييم ذاتي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحديد مستوى جاهزيتها للتصدير، وملاءمة الأسواق الخارجية لمنتجاتهم، وذلك من خلال الإجابة على استطلاع رأي يتعلق بالجوانب الأساسية للتصدير الناجح.
وأشارت في كلمتها إلى أن “صادرات البحرين” يقدم بالشراكة مع المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” أول خدمة من نوعها في مجال تأمين الصادرات في البحرين، وتوفر هذه الخدمة حماية للمصدريين البحرينيين في حال عدم سداد المدين، والمخاطر التي قد ترتفع بسبب المشاركة في المعاملات الدولية.
من جهتها قدمت الأستاذة منار ربيع مدير إدارة المؤسسات الصغيرة بوزراة الصناعة والتجارة والسياحة تعريفا حول أبرز قانون المؤسسات الصغيرة الجديدة والامتيازات التي يقدمها لرائدات الأعمال والمؤسسات الصغيرة بشكل عام.
فيما قدمت الأستاذة أمينة الأونيسي من مجلس التنمية الاقتصادية شرحا عن القوانين المتعلقة بالتجارة الإلكترونية والتحويلات المالية.