تعد التهابات المفاصل من أكثر الأمراض شيوعا بين البشر فى العالم مما جعل منظمة الأمم المتحدة تخصص لها اليوم 19 أكتوبر يوما عالميا لدق جرس الإنذار ونشر التوعية بأبعاد هذا المرض.
ويلعب الطعام دورا فعالا فى علاج التهابات المفاصل بجميع أنواعها لذا كان من أهم المحاور التى ركزت عليها الابحاث والدراسات للسيطرة على هذا المرض والتخفيف من أعراضه، وكان من أفضل الأطعمة القادرة على محاربتها هي.
القرفة علاج سحرى
كشفت دراسة طبية بكلية الأغذية الأمريكية أن تناول القرفة بشكل منتظم يساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل بسبب احتوائها على مكونات تمنع تلف الخلايا.
وأوضحت الدراسة أن القرفة علاج مستقبلي فعال وآمن لمرض التهاب المفاصل الذي يصيب العديد من الأشخاص وخاصة كبار السن.
ونصحت الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل بتناول القرفة عن طريق إضافتها لوجباتهم اليومية، مشيرةً إلى أن إضافتها لبعض أنواع الطعام يزيد فاعليتها.
الألياف تحارب الخشونة
توصلت دراسة بجامعة بوسطن أن كبار السن الذين يتناولون أغذية غنية بالألياف أقل عرضة للإصابة بآلام وخشونة الركب الناتج عن التهاب المفاصل.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة الدكتورة تشاولي داي من جامعة تافتس في بوسطن إن النظام الغذائي النباتي الغني بالألياف له مزايا صحية مثل خفض نسبة الكولسترول وتحسين مستويات السكر في الدم.
وأظهرت الدراسة أن الذين تناولوا أطعمة غنية بالألياف كانوا أقل عرضة بنسبة 30% من الذين تناولوا أقل قدر من الألياف للإصابة بآلام الركبة أو الخشونة أو تورم الركبة جراء التهاب المفاصل خلال فترة المتابعة التي استمرت أربعة أعوام.
بيكربونات الصودا والتهابات الروماتويد
كشفت دراسة أمريكية بجامعة أوجوستا أن شرب كوب من بيكربونات الصودا المذابة في كوب من الماء، يعمل على تقليل التهابات المفاصل الروماتويدية المدمرة، أحد أمراض المناعة الذاتية، وأن شرب بيكربونات صودا مذابة يعزز من كفاءة استجابات الطحال، وهو جزء من الجهاز المناعى، ليصبح سهلا للاستجابة المناعية.
وقال بول أوكونور، الأستاذ المشارك في الدراسة بجامعة أوجوستا إن شرب بيكربونات الصودا يؤثر على وظائف الطحال، حيث يعتقد أن أن تناول كوب من البيكربونات الصودا المذابة يؤهل المعدة لتصبح أكثر قدرة على هضم الوجبة التالية.
وشهد العلماء تحولا في أنواع أخرى من الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية الأكثر تنظيما، والتي تؤدي عموما إلى خفض الاستجابة المناعية وتساعد في منع الجهاز المناعي من مهاجمة الأنسجة الخاصة بنا.