أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم إعلان الحزب الحاكم والجيش في الجزائر دعمهما للاحتجاجات ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واهتمت بدعوة الرئيس التونسي لتعديل الدستور، وكذلك طلب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد خروجها من الاتحاد. في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر أعلن عن دعمه لـ«مسيرات الشعب»، محذّرًا من أن أي فراغ في قيادة مؤسسات الدولة سيؤدي إلى الفوضى، في حين أعطى الجيش أقوى مؤشر على نأيه بنفسه عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مشيدًا بأهداف الشعب «النبيلة». وقالت صحيفة "الخليج" إن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي جدد دعوته لتعديل دستور البلاد؛ بسبب الثغرات العديدة في فصوله، وتضارب التأويلات فيما بينها، فضلًا عن العلاقات غير المتوازنة بين رأسي السلطة التنفيذية؛ (الرئيس ورئيس الحكومة). وجاء إعلان السبسي في كلمة، أمس؛ بمناسبة الذكرى الـ63 للاستقلال؛ حيث كشف عن استعداده لطرح نسخة جاهزة لمقترحات التعديل.. وأرجع السبسي هذه الدعوة إلى ضرورة حل الإشكال حول الدستور الحالي؛ بسبب التأويلات المختلفة لفصوله، لا سيما بعد أزمة المبادرة؛ المُتعلقة بالمساواة في الميراث، والتي اعترضت «حركة النهضة» والأحزاب المحافظة على تمريرها كمشروع قانون. وأبرزت صحيفة "البيان" استدعاء وزارة الخارجية الفلسطينية السفير المجري وإبلاغه بالموقف الفلسطيني الرافض لافتتاح بلاده مكتبًا تجاريًا بتمثيل دبلوماسي في القدس، ومطالبته بنقل مطالب فلسطين لبلاده بتغيير موقفها، من أجل مصلحة العلاقات الثنائية التي تجمع المجر مع فلسطين، والعرب والمسلمين، كما قررت استدعاء السفير الفلسطيني في بودابست للتشاور تعبيرًا عن الرفض الفلسطيني لهذا الموقف «العدائي» للمجر. وبحسب موقع "24" الإخباري، اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأربعاء، أن القدس "خط أحمر ومن واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية" فيها، مشددًا على رفضه لفكرة "الوطن البديل" للفلسطينيين الذي تروج له الأوساط الإسرائيلية، وتابع: لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون "كلا"...، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفًا واحدًا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا". ونقلت صحيفة "الوطن" عن قادة ميدانيين من قوات سوريا الديمقراطية أنه تمت السيطرة الكاملة على مخيم الباغوز، مشيرين إلى تنفيذ عمليات تمشيط نهائية في كامل المنطقة. كما رصدت وسائل إعلام ميدانية إجلاء نحو 200 من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الأسرى والجرحى وبعض عوائلهم من الباغوز عبر 6 شاحنات خرجت من المخيم. وأفاد مراسلون بأن أغلب الفرق العسكرية للقوات الكردية سحبت من الخط الأمامي للجبهة، تمهيدًا لإعادتها إلى الرقة ومنبج ودير الزُّور. دوليًا، ذكرت "الخليج" أن بريطانيا طلبت بريطانيا من قادة دول الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد «بريكست» إلى 30 يونيو، حسبما أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أمام البرلمان، أمس الأربعاء، عشية قمة للاتحاد في بروكسل. وأكدت ماي أنها كتبت إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك «لإبلاغه بأن المملكة المتحدة تريد تمديد فترة البند 50 إلى 30 يونيو». وقالت ماي في رسالتها «لا أريد إرجاء طويلًا»، محذّرة من أن إرجاء أطول سيعني إجراء بريطانيا انتخابات البرلمان الأوروبي نهاية مايو. وقالت "الاتحاد" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصدر أوامر بنشر المزيد من قوات مكافحة الإرهاب من الجيش مطلع الأسبوع المقبل، للحفاظ على الأمن وتمكين الشرطة من مواجهة احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء"، وقال بنيامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة لدى إعلانه عن هذه الخطوة، إن قوات الجيش ستتولى حماية "مواقع ثابتة"، تشمل المباني الحكومية. وأبرزت "البيان" تشييع جثامين ضحايا سقطوا في الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا في نعوش مفتوحة، توجه المشيعون بها إلى مقبرة ميموريال بارك في مدينة كرايستشيرش أمس، لإجراء أول مراسم دفن 50 شخصًا قتلوا في الهجوم، في حين ذكر مفوض الشرطة النيوزيلندي، مايك بوش، أنه يعتقد أن رجال الشرطة أوقفوا المسلح مرتكب المجزرة بينما كان في طريقه لتنفيذ هجوم آخر. وأفادت "الوطن" بأن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قال إنه يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 2020، وأفادت وسائل اعلام بأن بايدن سينتظر على الأرجح حتى أبريل المقبل كي يعلن رسميًا عن ترشحه. وبحسب موقع "24"، أبلغ مسؤولون رويترز بأن الولايات المتحدة قد توقف قريبًا الاستعدادات لتسليم طائرات إف-35 المقاتلة إلى تركيا، فيما ستكون أقوى إشارة من جانب واشنطن حتى الآن على أن أنقرة لا يمكنها أن تجمع الطائرة المتطورة ونظام الدفاع الصاروخي إس-400 الروسي، في الوقت ذاته.