سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الإثنين، الضوء على العديد من الموضوعات والقضايا الدولية والإقليمية، والمحلية السعودية، كما ركزت على بعض الموضوعات المهتمة بالشأن المصري، رصدناها فيما يلي.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط، التي قالت إنه في الوقت الذي يبدأ فيه وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء مشاورات مقررة مع نظيره مايك بومبيو، أدان مجلس النواب ما دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من "الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة".
وطالب البرلمان المصري، المجتمع والرأي العام الدولي، ومحبي السلام، دولًا وشعوبًا ومنظمات، بالتحرك الفوري لوقف الانحياز الأمريكي لصالح إسرائيل، الذي سيجلب مزيدًا من الإرهاب وعدم الاستقرار على المنطقة والعالم.
وأبرزت الصحيفة، الانتقادات التي توجها مصر إلى إذاعة "بي بي سي" البريطانية، وانتقدت هيئة الاستعلامات المصرية تغطية "بي بي سي" عبر موقعها الإلكتروني باللغة العربية التي تتعلق بدعوات أطلقتها قنوات داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، لـ"التحريض" ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعددت "الاستعلامات" ما وصفته بـ"الأخطاء والمخالفات" التي وقعت فيها المؤسسة البريطانية، ودعت جميع المسؤولين المصريين ومختلف قطاعات النخبة المصرية، إلى مقاطعة (بي بي سي) والامتناع عن إجراء أي مقابلات أو لقاءات إعلامية مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسميًا عن التقرير التحريضي المسيء، وتتخذ الإجراءات المهنية والإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات ومزاعم".
فيما حذرت دار الإفتاء المصرية من 13 كتابًا ومرجعًا متداولة في الأسواق، مشيرة إلى أنها الأكثر خطورة من حيث التأثير بسبب انتشارها المتزايد.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن الكتب تستند إليها الجماعات والتنظيمات التكفيرية، وإن هذه القائمة ليست نهائية وستليها قوائم أخرى؛ لكنها تتضمن الكتب الأكثر انتشارًا وخطورة.
وفي الشأن السعودي، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي في الرياض، بورخ برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس».
وجرى خلال اللقاء، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالتطورات العالمية والإقليمية وبالذات الجوانب الاقتصادية منها.
كما تناول شراكة "دافوس" مع السعودية واهتمامهم ببرامج المملكة الاقتصادية في إطار رؤية 2030، ورغبة المنتدى عقد بعض الفعاليات والندوات في المملكة بما في ذلك إطلاق المركز المشترك للثورة الصناعية الرابعة بالرياض.
ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الأحد، في الرياض، حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين لهذا العام.
ومن نيوزيلندا، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، إجراء تحقيق عالي المستوى لبحث الملابسات المحيطة بحادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش والذي خلف 50 قتيلًا.
وقالت أردرن في مؤتمر صحافي في ولنجتون، إن لجنة تحقيق ملكية ستبحث كيف أمكن تنفيذ مثل هذا الهجوم، وكيف حصل المسلح على أسلحته ودور الأمن ووكالات الاستخبارات.
ومن صحيفة الحياة اللندنية، نقلت إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ارتكبت 44 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشار التحالف إلى أن خروقات الميليشيات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، لافتًا إلى أن الأعمال العدائية الحوثية، تتم بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاون وصواريخ الكاتيوشا.
وفي شأن متصل، أبلغت الحكومة اليمنية الشرعية الأمم المتحدة، بعدم إمكانية بدء أي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر غرب البلاد قبل حسم اتفاق السويد.
ومن فرنسا، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي أن حوالى ألفي شخص صدرت بحقهم أحكام، من بين أكثر من 8700 موقوف على ذمة التحقيق، منذ بدء احتجاجات حركة "السترات الصفر" في 17 نوفمبر الماضي.
وقالت: "من أصل الألفي حكم (بالإدانة) التي صدرت حتى الآن، الرقم الذي يجب التوقف عنده، هو أن 40% هي عقوبات بالسجن مع التنفيذ، و60% أنواع أخرى من العقوبات، مثل الأشغال للمصلحة العامة، ووقف التنفيذ". وأضافت أن "حوالى 1800 شخص أوقفوا خلال التظاهرات، ما زال يجب محاكمتهم".
ومن صحيفة العاصمة الرياض، أبرزت منح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز جائزة الملك فيصل العالمية في فرع خدمة اللغة العربية إلى منح الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي، تقديرًا لجهوده العلمية المتميزة في الدرس اللغوي العربي وتشخيصه التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر، وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية في مؤلفات رائدة.
ومن سوريا، حذّر مسؤول كردي بارز من أن آلاف المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش المعتقلين في سورية مع عائلاتهم، يشكلون "خطرًا" رغم هزيمة وانتهاء وجود داعش، داعيًا المجتمع الدولي إلى استعادتهم وإعادة تأهيلهم.
وغداة إعلان انتهاء تنظيم داعش، قال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سورية عبد الكريم عمر: "لدينا الآلاف من المقاتلين بالإضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة ما عدا السوريين والعراقيين".
ومن إيران، نظم أكثر من 200 احتجاج طلابي خلال ستة أشهر وزادت كمية الاحتجاجات بنسبة ضعفين بالمقارنة بالعام المنصرم.
وتجري هذه الاحتجاجات الطلابية في وقت تخضع فيه الجامعات الإيرانية لأقصى الإجراءات الأمنية والقمعية من قبل النظام الإيراني لأن نظام الملالي يخشى للغاية من الدور الريادي للطلاب في الحركات الاجتماعية، إضافة إلى تظاهرات الطلاب في الجامعات.