تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك نجاة غزة من عدوان إسرائيلي واسع وعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الجولان، بالإضافة إلى وضع قيادات إخوانية هاربة على قوائم الإرهاب في مصر، فضلا عن انتقام ترامب الإعلام واستئنافه لحملته الرئاسية 2020.
وقالت "الراي" إن محكمة النقض المصرية، قضت بتأييد إدراج 145 متهمًا في القضية المعروفة بـ«طلائع حسم الإرهابية» التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات.
وشمل قرار الإدراج عددًا من قيادات «الإخوان» الفارين لتركيا، وهم ياسر العمدة وحمزة زوبع ووجدي غنيم ومجدي شلش وعصام تليمة ويحيى موسى، إضافة لثلاثة مذيعين هاربين وموالين للجماعة هم: معتز مطر ومحمد ناصر وصابر مشهور.
وتضمنت أوراق القضية «اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الهاربين في الداخل والخارج على وضع مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى طلائع حسم، يتسمون بالقدرة البدنية والنفسية العالية، وتلقينهم دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد لرفع مستواهم البدني والقتالي والعقائدي».
وأكدت "كونا" أن سوريا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إثر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، وينبغي الآن أن تحدد رئاسة المجلس التي تتولاها فرنسا خلال شهر مارس، تاريخًا لعقد هذه الجلسة.
وذكرت "الأنباء" أن قطاع غزة الفلسطيني، الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، نجا من عدوان عسكري إسرائيلي واسع، بعد تصعيد بدأ بصاروخ أطلق من القطاع ووصل إلى مشارف تل أبيب، على وقع انتخابات إسرائيلية مهمة في 9 أبريل المقبل، من المنتظر أن تعلن على اثرها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطتها للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن».
وبعد تبادل محدود للقصف فجر أمس، تراجع إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بينما ظل التوتر قائمًا.
وبينما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا للحكومة الأمنية المصغرة فور عودته من واشنطن، بقيت إسرائيل في حالة تأهب، وقال الجيش في إنه مازال «مستعدا لمختلف السيناريوهات، وسيزيد من عملياته بحسب ما تقتضيه الضرورة».
وظلت المدارس الإسرائيلية قرب الحدود مغلقة، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قرب المخابئ.
وفي غزة، أغلقت بعض الجامعات أبوابها، لكن المدارس العامة ظلت مفتوحة، رغم أن العديد من الأسر أبقت أطفالها في منازلهم.
وأوضحت "الجريدة" أنه بعدما برأه تقرير المحقّق الخاص روبرت مولر من التواطؤ مع روسيا، شن الرئيس دونالد ترامب هجوما مضادا على وسائل الإعلام الأميركية المناهضة له، وهي كثيرة.
وكتب ترامب على "تويتر" أمس، أن "وسائل الإعلام الرئيسية تواجه انتقادات وازدراء من كل أنحاء العالم، لأنها فاسدة وزائفة. على مدى عامين، دفعوا قدما التضليل بشأن التعاون مع روسيا في وقت كانوا يدركون دائما أنه لم يكن هناك أي تعاون".
وبالنسبة لبعض المراقبين، فقد حان الوقت لكي "تعترف" وسائل الإعلام بأنها غطّت قضية مولر بشكل غير عادل، أما بالنسبة للآخرين، على العكس من ذلك، فيجب على الصحافيين الاستمرار في التنقيب، لأن التقرير لا يعفي ترامب تمامًا من "عرقلة محتملة للعدالة".
وقال مات تايبي، رئيس تحرير مجلة "رولينغ ستون": "من الآن فصاعدا لن يصدق جزء كبير من الأميركيين الاتهامات التي توجهها الصحافة ضد ترامب".
كما يقول غلين غرينوالد، صحافي التحقيقات في موقع "انترسبت" الإخباري، إن قنوات الأخبار يجب أن تعترف بأخطائها في الحكم.
وكتب على موقع "تويتر": "قم بالبحث عن كل شخصية في قناة MSNBC وكل خبير قانوني في شبكة CNN، ووسائل الإعلام الليبرالية، وسترى أنك لن تعثر على ذرة من إعادة النظر والتواضع أو الاعتراف بارتكاب خطأ جسيم".