اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت، بعدد من القضايا المحلية والعربية والدولية، حيث تصدرت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى تونس، واجهة الصحف السعودية، وقالت صحيفة "المدينة" إن خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود والرئیس محمد الباجي قائد السبسي، رئیس الجمهورية التونسیة، عقدا في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، اجتماعا ثنائیًّا، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخویة بین البلدین الشقیقین.
وأضافت أنه فور وصول خادم الحرمین الشریفین إلى قصر قرطاج، كان في استقباله الرئیس التونسي، ثم التقطت الصور التذكاریة بهذه المناسبة، وعقب ذلك، عقد خادم الحرمین الشریفین، والرئیس التونسي جلسة مباحثات رسمیة موسعة بحضور وفدي البلدین.
وتم خلال جلسة المباحثات، بحث آفاق التعاون الثنائي بین المملكة وتونس في مختلف المجالات، وسبل تعزیزھا وتطویرھا، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقلیمیة والدولیة.
في سياق ذي صلة، قالت صحيفة "الرياض" إن وزراء الخارجية العرب، عقدوا اجتماعًا تشاوريًا مغلقًا، في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، برئاسة وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهناوي، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك للتشاور بشأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية في دورتها الـ30 بتونس.
وشارك وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، في الاجتماع الذي ضم وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود العربية المشاركة، وذلك قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، ويهدف الاجتماع لتنسيق المواقف بشأن مشروعات القرارات سواء التي أعدها المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، وكذلك مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وعبر وزير الخارجية عن شكره لوزراء الخارجية العرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنتسبي الأمانة العامة، لدعمهم وتعاونهم خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية للدورة (التاسعة والعشرين) لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "قمة القدس».
من جهتها، أبرزت صحيفة "عكاظ" التواطؤ بين تنظيم الحمدين وبين صحيفة "واشنطن بوست"، وأفردت الصحيفة مساحة واسعة لتقرير أعدته مجلة "فرونت بيج" الأمريكيةهاجمت خلاله الصمت على التواطؤ بين نظام الحمدين وصحيفة الواشنطن بوست، وتساءلت فيه "هل حان الوقت للتحقيق في التواطؤ القطري مع واشنطن بوست؟".
وقالت المجلة في تقريرها إنه على الرغم من أن حكومة نيوزيلندا كانت تدين نظام أردوغان لاستخدامه خلال التجمعات الانتخابية لقطات من حادثة إطلاق النار الإرهابية على المصلين في كرايست تشيرش، إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" قررت وللمرة الثانية خلال 6 أشهر منح الرئيس التركي منصة للكتابة.
وأضافت: "رجب طيب أردوغان لديه سجون مليئة بالمنشقين السياسيين، فقد أسكت وسائل الإعلام وعذب المعارضين، وتم وصف تركيا في فترة حكمه على أنها أكبر سجن في العالم، حيث إن ثلث الصحفيين المسجونين في العالم يقبعون في زنزانات نظامه".
وأشارت إلى أن ذلك لم يمنع تلك الصحيفة الأمريكية من إعطاء الرجل الذي حبس مئات الصحفيين منتدى رحبا ليستغل قضية مقتل جمال خاشقجي؛ لقلم اللوبي القطري في صحيفة «واشنطن بوست»، مؤكدة أن "الواشنطن بوست" صحيفة مستعدة على نحو فريد لتوفير منتدى لبعض المتطرفين الإسلاميين الأكثر سمية، وبالأخص من هم متحالفون بشكل وثيق مع المحور القطري التركي الإيراني والإخوان.
ووصفت المجلة قرار الصحيفة تزويد ما اعتبرته الصديق القديم لأسامة بن لادن (جمال خاشقجي) منصة لتعزيز المصالح القطرية، من دعم جماعة الإخوان إلى الهجوم على السعودية، ومن ثم تحويل قضية مقتله إلى حرب شعواء، يكشف جزءا من صورة أكبر للتواطؤ بين الصحيفة ومحور قطر الإخواني.
واتهمت المجلة خاشقجي بأنه أحد أقلام جماعات الضغط القطرية، الذي قامت الدوحة بصياغة وترجمة أعمدته، حسب اعتراف "الواشنطن بوست"، وأضافت: "جمال خاشقجي لم يكن صحفيا، فقد كان واجهة لقطر في "الواشنطن بوست" لزرع أعمدة تهاجم السعودية وتدعم جماعة الإخوان المسلمين". وعرجت على فتح الصحيفة أبوابها للزعيم السياسي لمليشيا الحوثي محمد علي الحوثي، الذي كان شعاره هو "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، وأشارت إلى أن ما لم يستطع الحوثيون إنجازه بالأسلحة الحركية سعى حلفاؤهم القطريون والإيرانيون لإنجازه باستخدام أداة "واشنطن بوست".
واهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" بالزيارة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيستضيف الرئيس عبد الفتاح السيسي في التاسع من أبريل، لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض، في بيانٍ، أن الزعيمين سيبحثان «البناء على تعاوننا القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب»، بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي و«الدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي».
وعلى الصعيد المحلي، نقلت صحيفة "الجزيرة" تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس، اليوم، السبت، من فرصة هطول أمطار رعدية على المناطق (تبوك، والجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والشرقية، والرياض)، ومرتفعات نجران، جيزان، عسير والباحة ومنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-38 كم/ساعة وتتحول إلى شمالية غربية بعد الظهيرة بسرعة 20-42 كم/ساعة على الجزء الشمالي. وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-30 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.