دافع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن قراره برفض استقالة فيليب باربارين، الكاردينال الكاثوليكي الفرنسي المدان بتهمة عدم الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي. 

وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة العائدة من المغرب، قال فرنسيس إنه ملزم بإعطاء رئيس أساقفة ليون فرصة حتى يتم الاستماع إلى استئنافه. 

وقال فرنسيس: "لا يمكنني قبول ذلك لأنه من الناحية القانونية هناك افتراض البراءة طالما أن القضية مفتوحة. 

كان باربارين قدم استقالته عندما التقى البابا في 18 مارس، وفي 7 مارس قضت المحكمة أن الأسقف خلال الفترة من يوليو 2014 إلى يونيو 2015، قام بالتستر على مزاعم الاعتداء الجنسي على فتيان الكشافة في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من قبل قسيس من المقرر أن يحاكم في وقت لاحق من هذا العام.

تلقى باربارين البالغ من العمر (68 عامًا)، وهو أعلى رجل دين معروف في فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ. 

وقال البابا عندما تصدر المحكمة الثانية قرارها فسنرى ما سيحدث، لكن يجب أن يكون لدينا دائما افتراض البراءة.

ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية أن مصداقية الكنيسة تضررت في معظم أنحاء العالم بسبب فضائح إساءة في بلدان مثل أيرلندا وتشيلي وأستراليا وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا، حيث دفعت مليارات الدولارات كتعويضات للضحايا وأجبرت الأبرشيات على الإغلاق. 

وصلت الفضائح إلى المستويات العليا للفاتيكان نفسه بإدانة الكاردينال جورج بيل، الذي سُجن هذا الشهر لمدة ست سنوات بتهمة إساءة معاملة الأولاد في مسقط رأسه أستراليا. وكان قد شغل منصب أمين صندوق الفاتيكان وعضو في المجلس الأعمق للبابا الكرادلة حتى إدانته العام الماضي.