تقدم اليوم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باستقالته للمجلس الدستوري للبلاد، جاء ذلك عقب بيان من القوات المسلحة وصفت فيه العديد من المحيطين بالسلطة الحاكمة "بالعصابة" الذين يعرقلون سبل حل الأزمة في البلاد.
كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن تشكيل حكومة جديدة تضم 27 وزيرا برئاسة نور الدين بدوي رئيس الوزراء، بعد استقالة حكومة أحمد أويحيى في 11 مارس الماضي، وعقب التقدم باستقالة الرئيس، تسائل العديد عن مصير الحكومة الانتقالية التي عينها.
وأشارت العديد من الصحف الجزائرية إلى أن تعيين الحكومة الجديدة طرح مشكلة قانونية وسياسية، ففي حال تنحي رئيس الجهورية، سواء بالاستقالة أو العزل، سيجد من يخلفه (رئيس مجلس الأمة) نفسه مجبرا على التعامل مع الحكومة الحالية؛ لأن المادة 104 من الدستور تمنع تغيير الحكومة في الفترة الانتقالية.