رغم استخدام تقنيات معالجة نفايات المياه الحديثة لدورات المياه في العالم والتي تتعرض لخطر التلوث الشديد بسبب الاستخدام البشري، كحل لأزمة المياه العالمية، إلا أن ما زال أكثر من 840 مليون شخص لا يحصلون على مياه نظيفة.

فبالإضافة إلى الضغط المتزايد للأنشطة البشرية، لا يتم توزيع الموارد المائية بالتساوي في جميع أنحاء العالم، حيث تؤثر كل من التنمية الاقتصادية، والنمو الديموغرافي، وتغير المناخ، على كمية ونوعية الموارد المائية، وفقًا لـ"نيوز ويك".

تكون أنظمة معالجة المياه المستعملة غير فعالة في العديد من البلاد الإفريقية، نتيجة لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة لري المحاصيل، خاصة بالقرب من المناطق الحضارية.

قام الباحثون في مشروع بحث دولي بقيادة جامعة برمنجهام بتحليل عينات مياه الصرف الصحي من قنوات الري في واجادوجو، عاصمة بوركينافاسو، وتم العثور فيها على عدد كبير من الجينات المقاومة للمضادات الحيوية.

وأوضح الباحثون أن تنقية المياه وإعادة تدويرها هي الحل المناسب، للحد من العديد من الأأمراض، وتعد إسبانيا من أولى الدول التي تعيد تدوير المياه، حيث تعيد تدوير 20% من مياه الصرف الصحي، ولكن محطات التحلية ليست خيارًا صالحًا لجميع الدول، فكل بلد يحتاج إلى أن يكون قادرا على فهم القدرات والموارد المتاحة لهم محليا.

وأجبرت أزمة المياه التي بدأت في تكساس، السلطات المحلية للبحث عن مياه مالحة مخبأة على عمق مئات الامتار تحت الارض، في عام 2017، وبدأت محطة تحلية المياه في سان أنطونيو في تصفية ما يصل إلى 12 مليون جالون من المياه يوميًا، وهو ما يكفي لخدمة 53000 أسرة في سان أنطونيو.