عمرو عبد السميع: إسلاميو الجزائر
جلال دويدار: الأمن والاستقرار محور استراتيجية البنك المركزي.. لخدمة التنمية
بهاء أبو شقة: استصلاح الأراضى
عماد الدين أديب: هل يفهم شباب الجزائر حدود القوة
الأهرام
يرى عمرو عبد السميع أن الخطر الكبير الذى يواجه التغيير فى الجزائر هو المناخ المعادى لمعنى الديمقراطية الذى تشيعه محاولة التيار الإسلامى للقفز على الحكم، ولذلك أيضا يبقى الجيش هو العاصم لسلامة الدولة وللشرعية الدستورية (كما أعلن مرارا)، أما الذى يحاوله المتأسلمون على نفس طريقة عباسى مدنى وجبهة الإنقاذ فى الماضى فهو، عمليا، يؤدى إلى قتل فكرة الديمقراطية التى لا تعنى، بالنسبة للمتأسلمين، سوى وسيلة للوصول إلى السلطة أو الحكم وأسهل أدواتها هى تقسيم الناس إلى وجوه قديمة ووجوه ثورية حديثة.
الأخبار
يؤكد جلال دويدار أن تحديث وتطوير المنظومة البنكية في مصر يعود وبشكل أساسي إلي ما أصبحت تتمتع به مصر من أمن واستقرار، وهذا الانجاز كان محصلة الجهود والتضحيات التي واكبت وأعقبت ثورة الشعب يوم ٣٠ يونيو، وجاء ذلك محصلة للإصرار علي الانطلاق بهذا الوطن وتعويض سنوات الضنك والمعاناة.
وشدد الكاتب على ضرورة التعاون والتنسيق بين كل أجهزة ومؤسسات الدولة من أجل سرعة صدور تشريع البنك المركزي، لأنه السبيل لتحقيق الانضباط واتاحة الضوابط الدقيقة لاضطلاع البنوك بمهام دفع وتسيير عجلة التنمية.
الوطن
يرى عماد الدين اديب أن ما نشاهده مؤخرًا فى الجزائر الحبيبة، ينذر بأن تدفع الحالة الشعبوية للشباب الجزائرى النبيل إلى تجاوز سقف الممكن والمتاح، إلى مواجهة تؤدى إلى تفجير أى مشروع سياسى للحل، موجهًا رسالته لشباب الجزائر، : "احتفظوا بالجيش معكم، ولا تخسروه، ولا تصلوا إلى مرحلة يصبح فيها أمن البلاد كله فى خطر، مما يستدعى تجميد أى مشروع سياسى إصلاحى".
الوفد
طالب بهاء الدين أبو شقة بضرورة تفعيل القوانين القوانين والقرارات المنظمة لاستصلاح الأراضى، قائلًا إن هناك مساحات شاسعة من هذه الأراضى خاصة الواقعة على الطريق الصحراوى بين القاهرة والاسكندرية، ولم يتم استغلال هذه الأراضى الاستغلال الأمثل، والمعروف أن هذه الأراضى عندما طرحتها الدولة للبيع واستولى عليها قلة من رجال الأعمال ولم يقوموا بزراعتها طبقا للعقود المبرمة معهم.