نقلت قناة "العربية" عن الخبير الاقتصادي الإيراني حسين راغفر توقعه أن تواجه بلاده مجاعة واحتجاجات بشكل أوسع، قد تصل إلى ثورة خلال الأسابيع القادمة.
حذر راغفر مما أسماه "اقتصاد الرفاقة"، بين عناصر الحكومة والتنفيذيين في السلطة، متوقعًا أن تشهد إيران خلال الفترة القادمة مجاعة وتمردًا من جانب الشعب الإيراني.
وأضاف راغفر أن "المجاعة ترتفع مع ارتفاع أسعار الصرف، كما أن لدينا تهريبًا للوقود، من خلال شبكات المافيا".
توقع الخبير الاقتصادي الإيراني أن يتم إنهاء مليون ومائة ألف وظيفة، تضاف إلى أزمة البطالة الحالية.
وشكك راغفر في إحصاءات الحكومة حول معدلات التضخم، وقال إن البلاد شهدت تضخمًا في الشهر الحالي فقط بنسبة 50%، ويتوقع أن يصل في نهاية العام إلى 80 أو 90%.
وأضاف أن "الضحية الرئيسية في المجاعة والتضخم الطاحن هم الشعب الإيراني برمته، أما أولئك الذين يعيشون على المساعدات فلن يجدوا ما يأكلونه".
وحذر راغفر الحكومة من الاحتجاجات القادمة، وقال إنها في الطريق.
أوضح الخبير الإيراني وجهة نظره حول أسباب توقعه لحدوث تمرد وانطلاق احتجاجات واسعة النطاق، قائلا: "العامل الذي لا يتقاضى راتبًا كيف له أن يستطيع توفير موارده، وهذا ما يؤدي إلى الاحتجاج والتمرد".
يأتي تحذير الخبير الإيراني في حين تترقب طهران بدء الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية يوم 4 نوفمبر المقبل، والتي من المتوقع أن تكون الأشد، خلال الأربعة عقود الماضية.