قال الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي: إن الأزمة في البلاد كانت تتطلب حلولًا شاملة، تعتمد على مطالب المحتجين في الشارع، مشددًا: "لسنا طامعين في السلطة".
وأضاف: "مهمتنا الأساسية الحفاظ على أمن البلاد ولن نسمح بأي محاولة عبث"، مضيفًا: "مستعدون لتقصير المرحلة الانتقالية وفق الظروف الأمنية والسياسية".
وتابع: "هدفنا حماية مطالب المحتجين ونحن جزء من مطالبهم"، مشيرًا إلى أن اللجنة الأمنية تضم قائدي الشرطة والأمن وقائد قوات الدعم السريع.
وأردف زين العابدين: "لم نأت بحلول ولكن نطلب الحلول من الشعب والقوى السياسية"، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري سيبدأ اليوم حواره مع القوى السياسية، كما أن المجلس يدعو إلى الحوار والتوافق لتنظيم العمل السياسي، مؤكدًا أن المجلس لن يتدخل بالحكومة المدنية وتشكيلتها ولن لن يقصي أي حزب حتى حزب المؤتمر. واضاف أن "وزيرا الدفاع والداخلية سيكونان فقط من مؤسساتنا".
واستطرد أن المجلس العسكري لا يملك الحلول الفورية للوضع الاقتصادي "ولكن سنعمل على ذلك"، بحسب تعبيره، مضيفًا: "نحن أبناء "سوار الذهب.. وسنسلم السلطة لحكومة منتخبة".
وأضاف زين العابدين: "ندير حوارًا لإخراج السودان من الأزمة.. نريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سليمة".
وقال رئيس اللجنة السياسية إن المجلس سيبدأ اتصالاته الخارجية بلقاء سفراء كافة الدول، مشيرًا إلى أن المجلس سيتواصل خارجيا لفك الحصار عن السودان.
وشدد على أن مدير جهاز الأمن كان من قادة هذا التغيير، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع قوى منضبطة، مضيفًا: "الشعب المتظاهر داعم لنا ونستجيب له".