أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أهمية النشاط الثقافي والمعرفي في البحرين، وضرورة توفير المناخ المحفز للباحثين البحرينيين والكوادر الوطنية لإنتاج المزيد من البحوث والدراسات، والحث على التحصيل العلمي ونيل الشهادات العليا، بما يصب في تطوير القطاعات المختلفة في البحرين، والإرتقاء بها.
وأشارت إلى أهمية إثراء الحراك الثقافي في البحرين، عبر دعم جهود الشباب البحريني، ورعاية أطروحاتهم الفكرية والتنويرية، وتشجيعهم على الإبتكار، بما يسهم في دعم المسيرة الثقافية والعلمية في المملكة، ويدعم النهضة التنموية التي تعيشها المملكة في جميع المجالات.
وأشارت رئيسة مجلس النواب إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أتاح المناخات المحفزة والداعمة للكتاب والمفكرين، ورعى الطاقات الإبداعية والشبابية من خلال المؤسسات والمراكز الثقافية الرسمية والأهلية، الأمر الذي ترك أثره على مؤشرات الإرتقاء بالنشاط الثقافي والفكري والعلمي في البحرين.
واعتبرت أن النتاجات العلمية والثقافية تشكل مخزوناً هاماً للتنمية الفكرية، وعماداً للحضارة الحديثة، التي تقوم على أيدي أبناء الوطن، مؤكدة الاهتمام الذي يوليه المجلس النيابي في دعم الطاقات الوطنية بما يسهم في خدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة مجلس النواب بمكتبها السيدة شيخة العليوي باحثة أول بإدارة الشؤون القانونية بمجلس النواب والتي أهدت نسخة من كتابها "الآلية القانونية لحماية حقوق الإنسان"، والسيد العقيد ركن متقاعد عبدالحكيم الشنو رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية سابقا والذي أهدى معاليها كتابه بعنوان "رؤى بحرينية بمنظمة دولية"، بالإضافة إلى لقاء الدكتور فهد إبراهيم الشهابي الذي قدم نسخة من كتابه "محبوبتي البحرين".
وأعربت رئيسة مجلس النواب عن تقديرها لجهود الكتاب والنخب الثقافية، متمنية لهم دوام التوفيق