تناولت الصحف السعودية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك الصعود الصيني التحدي وما يمثله من تحد كبير لليابان، ونفي روحاني تهديد دول المنطقة لإيران وتوعده لأمريكا، بالإضافة إلى تغيب قطر عن عمومية الاتحاد العربي لكرة القدم، وبدء التصويت على التعديلات الدستورية في مصر، علاوة على أن السعودية ومصر تعززان التعاون الاستراتيجي.
وقالت "الشرق الأوسط" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعث برسالة خطية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتضمن تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الملك سلمان خلال الرسالة حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، الدكتور عصام بن سعيد، ووزير الدولة لشئون الدول الأفريقية أحمد قطان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان صحافي، إن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى شقيقه خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا على الطابع الخاص والاستراتيجي الذي تتسم به العلاقات المصرية - السعودية لما تمثله من نموذج وركيزة لاستقرار المنطقة العربية، لاسيما في ضوء الظرف الدقيق الذي تمر به الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لاستمرار تطوير آفاق التعاون الجاد والتشاور البناء بين البلدين في مختلف المجالات، واستثماره في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، وكذا تدعيم أواصر التضامن العربي.
وأكدت "واس" أن المصريين بدأوا الإدلاء بأصواتهم اليوم، السبت، على تعديلات دستورية قد تسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2030.
ويحق لنحو 55 مليون شخص من إجمالي عدد سكان مصر البالغ نحو 100 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، ويستمر التصويت لمدة ثلاثة أيام.
كان مجلس النواب المصري وافق على هذه التعديلات يوم الثلاثاء بأغلبية ساحقة وأظهرت لقطات للتلفزيون المصري أن السيسي أدلى بصوته في منطقة مصر الجديدة.
وأكدت "سبق" أن خطوة الولايات المتحدة بتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب ألقت بظلالها على اليوم الوطني للجيش الإيراني، واختار الرئيس حسن روحاني، أمس، توجيه رسالة طمأنة لدول المنطقة بنفي وجود أي تهديد موجه من أنشطة القوات المسلحة، بموازاة الدفاع عن السياسات الإقليمية لـ«الحرس الثوري»، منتقدًا قرار نظيره دونالد ترمب بمواصلة أقسى الضغوط، بالقرب من الذكرى الأولى للانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات.
ووجّه روحاني، في خطاب الاستعراض العسكري السنوي، في يوم الجيش، رسالة إلى دول المنطقة، وقال: «أريد أن أقول لدول المنطقة إن القوات المسلحة ليست ضدكم أو ضد مصالحكم الوطنية. إنها تقف ضد الغزاة... السبب الجذري لمشكلاتنا هو النظام الصهيوني والإمبريالية الأمريكية».
وأفادت "المدينة" بأن الأرخبيل الياباني يقع عند نقطة تلاقي أربعة من الفوالق الأرضية الضخمة التي، من فترة لأخرى، يتسبّب تحرّك أحدها بزلازل هائلة غالبًا ما أحدثت دمارًا كبيرًا وأوقعت خسائر بشرية فادحة، هذا الواقع الجيولوجي ينطبق أيضًا على الوضع الجيوسياسي الذي تعيشه اليابان منذ عقود، وتتفاقم خطورته مع صعود المارد الصيني والتهديدات النووية اليائسة من كوريا الشمالية، وتكاثر نقاط الاحتكاك بين واشنطن وموسكو على امتداد الطوق الآسيوي.
منذ سنوات والخبراء الاستراتيجيون يجمعون على أن المنطقة الأكثر سخونة في الصراع بين القوى الكبرى خلال القرن الحادي والعشرين ليست الشرق الأوسط وأزماته المعمّرة والمستعصية، بل الجنوب الشرقي من القارة الآسيوية الذي انتقل إليه مركز الثقل الاقتصادي في العالم؛ فالصين قد أصبحت لاعبًا رئيسيًّا في سباق التسلّح على صهوة نمو اقتصادي جامح منذ أواخر القرن الماضي، تتحرّك واثقة في مواجهة اليابان جارتها اللدود منذ قرون، والولايات المتحدة التي لا تفوّت مناسبة كي تعرض جبروتها العسكري في المنطقة للتأكيد على تفوّقها العالمي، في حين تبقى العلاقات اليابانية مع روسيا المتراصّة عسكريًا على عهد بوتين لغزًا بالنسبة لطوكيو التي لم توقّع بعد معاهدة سلام مع موسكو منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب النزاع على الجزر، كل ذلك على مرمى حجر من كوريا الشمالية التي لا تتحدّث إلا بلغة الصواريخ الباليستية والترسانة النووية.
وقالت "عكاظ" إن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ علق على عدم حضور قطر للاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، قائلًا «اللي يطيح من السما أخف للأرض».
يذكر أنه تم خلال الاجتماع إعلان رئيس الاتحاد عن التكفل بترميم وتأهيل مبنى الاتحاد السوداني لكرة القدم، تقديرًا لرئيس وأعضاء الاتحاد السوداني ورياضيي كرة القدم في دولة السودان، واعتماد تشكيل لجنتي الانضباط والاستئناف إلى جانب اطلاع الجمعية العمومية على التقارير الإدارية والفنية والمالية الخاصة ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال واستعدادات الأمانة العامة للاتحاد العربي لإقامة النسخة الثانية من بطولة الأندية العربية بمسماها الجديد "كأس محمد السادس للأندية الأبطال"، الذي أعلن عنه تركي آل الشيخ تقديرًا لملك مملكة المغرب الملك محمد السادس.